سارة البابلية
عٍـسلُِ آلُِشُبَـآبَ♔
اكل ْ الدُولمه ... وفوت اطلع ْ
يُضربُ لرجل يبتغي أمرا ً فلا تناله يداه , مهما سعى في طلبه ِ , وجد في تحصيله .
وأصله ُ :
أن رجلا ً (( من أبناء بغداد القديمة )) , كان أسمه " أسماعيل " ويُكنى " أبو حقي " , وكان مصابا ً بلوثة ٍ في عقله ,
وكان(( بالاضافة الى ذلك )) فقيرا ً معدما ً " بطرگ الدشداشة واليمني " . وكان " رغم ذلك " يسعى جهده للزواج ,
ويلح في البحث عن زوجة له ُ , فاشتهر بذلك , وراح الكثيرون " يلفون ْ عليه ْ قايش ْ " ,( كلما رأوه ) حول َ مسألة الزواج .
وله قصص كثيرة في ذلك . وكانت أمه " أم أسماعيل " تدافعه وتُهدؤُه , وتعدُه بالبحث عن زوجة له في أول فرصة تسنح لها .
وفي ذات يوم وقع " أبو حقي " بيد أحد المنكتين الظرفاء , فقال له : " أبو حقي " .. أنت َ تريد ْ تتزوج ْ .. ولكن حگ ْ ما عندك ْ.. وآني هم ْ داريد ْ أتزوج ْ .. وحَگ ماعندي . أحسن شي أنت َ تنطيني أمك ْ .. وآني انطيك بنتي .
فوافق " أبو حقي لوردْ " على ذلك .
وفي اليوم التالي اشترى " " أبوحقي " حمل ْ سلگ , ونُص لشه ْ لحم ْ " وجاء بها الى أمه , وقال لها : " سَوي لنا دُولمه ْ .. آني رَاح ْ اتزوج ْ !! " فقالت ْ له ُ : " يامسعْده ْ اللي راح ْ تاخذك ْ ؟ .. " فقال لها :
" أكو فَد واحد ْ حجي رَاح ْينطيني بنته ْ ... وهُوه ياخذچ الچ ْ ..
" فقالت ْ العَجوز : " يُبو ... صخام ْ .. يُمه ْ هذا دايقشمرك ْ ! " .
فقال لها : " أذا ماترضين ْ ادير ْ عليچ نفُط واحرگچ ْ " .
ثم ان المرأة اعَدت ْ " جدر ِ الدُولمه ْ " . فجاء الحاج الظريف فــــ " صَبت ْ أم أسماعيل الدولمة بالصينية " ووضعتها أمام الضيف , فقال الحاج (( وهو ينتظر ُ أن يبرد َ الطعام )) :
" يُمة .. أم أسماعيل ..هذي سنة الله ورسوله .. مابيها لاعيب ولاحرام ... أنت ِ تاخذيني .. وآني أنطي بنتي لسماعيل ... " .
فقالت ِ العجوز ُ : " حجي انت َ ماتخاف من ْ الله ؟ ...
هَذا الولد مَجنون ْ ... ما يعقل ْ .. دگوم گوم ْ [ اكل ألدولمه وفوت اطلع ] ,
وخلف َالله عليك .. " فأكل الحاج الظريف "
صينية الدولمه كلها ...
وخَرج َ !! ...
فذهب َ قول ُ المرأة ِ مَثلا ً