سارة البابلية
عٍـسلُِ آلُِشُبَـآبَ♔
لا تسلني..!
أي دمعا مات في عيني..
أي شمعا أوقدته بداخلي..
بين اهاتي و أحزاني
أحلامي
و
امالي..
لا تسلني..
أين عمري..؟
ضاع بين انحناءات الشقاء..
بين الدروب..
وسط الزحام..
و مع الغروب..
ودعته..
حين أبكاني الغروب..
لا تسلني..؟
كيف ضاع..؟
إسأل الأيام ..
.
ذكرياتي..
عشت طفل بائسا بين أطفال الحروب..
عشت أبكي..
حتى أشقاني البكاء..
لا تسلني..؟
أي حزنا قضى..
أي دهرا..
حين أشتاق الطفولة ..
أرتمي وسط الديار..
أذكر العهد البليد..
أذكر الزمن الفقير..
حين يجتر الألم..
يؤلمني لفترات طويلة..
أرفع يدي إلى السماء..
أتعلق في الحياة..
أصرخ...!
و تفر الطيور..
لأهز بصرختي داري..
وتذبل الورود تنتظر قطرة ماء..
وتبكي جارتي..
فتهدأ الحارة من الضجيج..
وكأن الحياة تتوقف..
حتى يسكن في دمائي الدواء..
فأرفع بصري ..
وأنظر لمن حولي..
وأجد كل منهم غارقا في الدموع..
ابتسم.. فقط.. ابتسم..!
لأنني أشعر بما يشعرون..
لذا..
لا تسلني..؟
أي حزنا عانيته..
أي صراعا واجهته لوحدي..
في زمن الصبا..
لا تسلني..
حتى يخبرك الغروب..
أي زمن.. وعمرا قضى
أي دمعا مات في عيني..
أي شمعا أوقدته بداخلي..
بين اهاتي و أحزاني
أحلامي
و
امالي..
لا تسلني..
أين عمري..؟
ضاع بين انحناءات الشقاء..
بين الدروب..
وسط الزحام..
و مع الغروب..
ودعته..
حين أبكاني الغروب..
لا تسلني..؟
كيف ضاع..؟
إسأل الأيام ..
.
ذكرياتي..
عشت طفل بائسا بين أطفال الحروب..
عشت أبكي..
حتى أشقاني البكاء..
لا تسلني..؟
أي حزنا قضى..
أي دهرا..
حين أشتاق الطفولة ..
أرتمي وسط الديار..
أذكر العهد البليد..
أذكر الزمن الفقير..
حين يجتر الألم..
يؤلمني لفترات طويلة..
أرفع يدي إلى السماء..
أتعلق في الحياة..
أصرخ...!
و تفر الطيور..
لأهز بصرختي داري..
وتذبل الورود تنتظر قطرة ماء..
وتبكي جارتي..
فتهدأ الحارة من الضجيج..
وكأن الحياة تتوقف..
حتى يسكن في دمائي الدواء..
فأرفع بصري ..
وأنظر لمن حولي..
وأجد كل منهم غارقا في الدموع..
ابتسم.. فقط.. ابتسم..!
لأنني أشعر بما يشعرون..
لذا..
لا تسلني..؟
أي حزنا عانيته..
أي صراعا واجهته لوحدي..
في زمن الصبا..
لا تسلني..
حتى يخبرك الغروب..
أي زمن.. وعمرا قضى