• منتديات شباب الرافدين .. تجمع عراقي يقدم محتوى مميز لجميع طلبة وشباب العراق .. لذا ندعوكم للانضمام الى اسرتنا والمشاركة والدعم وتبادل الافكار والرؤى والمعلومات. فأهلاَ وسهلاَ بكم.

قصة قصيرة قصة حلام بريئة

الإهداءات
  • زهور من من قلب الزهور❤️:
    يارب العوض عن كل شعُور أثقل القلب ✨
  • زهور من من قلب الزهور✨:
    ... ما أبسطنا وما أصعب كل شيئ....
2020-01-10
2,242
البيت
جوهرة
დ2,011
الجنس
أنثى

يداعب حُلمي وجنتيّ كل ليلة لأستيقظ وأحلم, فأحلام النائمين قصيرة, وحلمي يمتد طول الليل يسهر مع القمر تضيء النجوم عتمة ليلنا, حلمي ليس أن اكبر وأصبح طبيبة, أو معلمه, حلمي أن أكون مثل أبي"مجاهدة" في سبيل الله, ثم في سبيل وطني, لكن عيبٌ على المرآه أن تكون مثل الرجل.
في مرة من المرات عاد أبي يحمل صديقه وهو مصاب كانت الدموع تحارب عينا أبي فصديقه بين يديه يصارع الموت لا ليعيش لنفسه, يريد العيش ليحمي أرضه , لنعيش بسلام, بات أبي إلى جانبه تلك الليلة ينتظره ليستيقظ, طُرق باب المنزل ذهب أبي ليفتح الباب كان أحد أصدقاء أبي جاء بالبشرى ليقول: إنتهت الحرب إستسلم العدو لن ننام في العراء مجددًا, إبتسم أبي إبتسامةٌ ثقيلة على وجنتيه, عانق صديقه ودخل.
عاد لينظر لصديقه النائم أمسك كفيّ صديقه المتجمدة تحدث إليه كأنه يسمعه, كأنه يشاركه الضحك, كأنه فرحاً بنشوة الإنتصار: ها قد إنتهت الحرب تحققت أمنيتنا ي صديقي ألن تفتح عينيك لتشاهد السماء الرمادية تتلون؟!, والطرقات البيضاء المثلجة تغدو خضراء مليئة بالحياة؟!, لتشاهد القطط التي كانت بالأمس خائفة,تتجول في الأزقة؟!, إفتح عينيك ي صديقي فالأجواء الباردة الممطرة أصبحت ربيعاً صاخباً صديقي طريقنا لا زال طويلاً هيا استيقظ...
وضع رأسه على صدر ذلك النائم ليستمع الى الهدوء الي حل بداخل صديقه بعكس الضجيج بالخارج, لم تعد عينا أبي تحتمل حصار الدموع سقطت دموع أبي على صدر رفيقه.....
أبــــــي يبــــكي!! ي لهول المصيبة, أبي صاحب الإبتسامة الثقيلة يبكــي؟..
هل هذا حبٌ لوطنه؟! أم حزنٌ على صديقه؟!...
أخبرني أبي ذات مرة بأنه قبل المعركة ينظر للسماء طالباً الموت ليفوز بالشهادة, وفي طريق عودته للمنزل ينظر للأحياء الخالية من الأطفال فيدعو الله بأن يطيل في عمره ليشاهد هذه الأحياء مكتظة بالأطفال,"أي كونٍ هذا لا تسعه ضحكة طفل؟" عجباٍ لأمرك ي أبي تفضل أن تشاهد الأطفال المختبئون خلف زجاج النوافذ يلعبون في تلك الأحياء عن الشهادة؟! هنيئاً لي لأني طفلتك...
أتى إلي أبي ذات مرة وأنا أنظر من خلف الزجاج إلى القمر المختبئ خلف السحاب وقف بجانبي لينظر إلى ما أنظر إليه سئلني بما أفكر؟ أجبت" أفكر بحلمي الوردي الذي يعانق القمر, إنه بعيدٌ جداً" سئلني مرة اخرى " وما حلمك؟" أخبرته بأني أريد أن أصبح مثله أن يكون لي هدف في هذه الحياة وهو أن أسعد الناس أن يكون لي شيء يستحق أن أضحي بحياتي لأجله, أخبرني بأني أشبهُه حقاً قلت له " لا أريد فقط حدة عينيك وإبتسامتك الثقيله" قال لي بأن هناك رجلٌ داخلي يشبهُه محبٌ للحياة محبٌ للتضحية, أشار على إنعكاس وجهي على الزجاج وقال " رجلٌ يختبئ خلف هذا الوجه البريء هو أنا , أنا في داخلك"....
لم تسعني سعادة الكون كلها تلك اللحظة فحلمي لن يكون مُحال,سيتحقق يوماً...
نظرت إلى القمر وقد تلاشت السحب وهاهو ذا يقترب ببطء حاملاً حلمي معه ويخبرني بأنه سيتحقق.
 
ايتها المتألقة دوماً:
بأي حبر كتبتِ كلماتك و أي عطر وضعت حروفها
و أي أبجدية جعلت من كلماتك و حروفك شعرا يتغنى به القلب دام نبضك و نبض قلمك..
 
ايتها المتألقة دوماً:
بأي حبر كتبتِ كلماتك و أي عطر وضعت حروفها
و أي أبجدية جعلت من كلماتك و حروفك شعرا يتغنى به القلب دام نبضك و نبض قلمك..

ايها المتألق دوما ردود لك جميلة
بأي حبر ارد كلماتك الجميلة حبر نكهة عطور الياسمين وأضع لك حروف
معطرة وجميلة شكرا لك سليم البصري الرد لك جميل ورائع

20aa72d3987b25f7a26923054dda01b7.gif
 
القائمة الجانبية للموقع
خرّيج وتبحث عن عمل؟
تعيينات العراق
هل أنت من عشاق السفر حول العالم؟
إكتشف أجمل الأماكن
هل أنت من عشاق التكنولوجيا؟
جديد التكنولوجيا
عودة
أعلى أسفل