ملف شامل عن أنواع الإعاقات وأسبابها وطرق علاجها

الإهداءات
  • غزل من من قلب الغزل ..:
    ضياءٌ شعَّ من أرض المدينة و زُفَّت البشرى لرسول الله (ص) بولادة سبطه الأول الإمام المجتبى (ع).✨💚
  • غزل من قلب الغزل:
    "يارب دائمًا اعطنّي على قد نيتي وسخر لي الأشخاص اللي يشبهون قلبي🌿✨. .
  • غزل من قلب الغزل:
    مارس الرحمة قدر المُستطاع فكلما تلطفت مع خلق الله زاد الله لطفهُ حولك.💐
  • غزل من قلب الغزل:
    اللهم إنك عفوٌ كريمٌ تحب العفو فاعفو عنا ♥️😌
الشيزوفرنيا

* الفصام الذُهانى:
- الشيزوفرنيا أو الفصام الذُهانى هو أحد الاضطرابات العقلية الذي يؤدي إلي
اضطرابات في جميع التصرفات ويبدأ في الظهور في أغلب الحالات في سن المراهقة.
 
داء الفيل:
- داء الفيل هو اضطراب نادر حدوثه يصيب الجهاز الليمفاوي، وهوعبارة عن التهاب
في الأوعية الليمفاوية يؤدي إلى تضخم وكبر حجم المنطقة المصابة وخاصة للأطراف
أو أجزاء من الرأس أو الجذع. وينتشر هذا المرض في المناطق القارية وخاصة في قارة أفريقيا.
 
أعراض داء الفيل:
- تضخم أو كبر أحد الأطراف أو مناطق في الجذع أو الرأس.
- تجمع وتراكم غير طبيعي للماء في الأنسجة (الأوديما) مما يسبب تورم شديد.
- ارتفاع درجة الحرارة (الإصابة بحمى).
- الإصابة بالرعشة.
- سمك الجلد وخشونته مع تقرحه ويصبح لونه أغمق.
- شعور عام بالتعب.
- من أعراضه أيضاً التأثير على الأعضاء التناسلية لدى الذكر والأنثى:
أ‌- تأثر الذكور:
كبر حجم كيس الخصية- سمك جلد القضيب والشعور بالسخونة والألم فيه.
ب‌- تأثر الإناث:
من الأعضاء الخارجية التي تتأثر بداء الفيل الفرج (Vulva)- كما تتكون
طبقة سرطانية مغطاة بطبقة جلد سميكة متقرحة بين الفخذين- تضخم الغدد الليمفاوية في الأرجل.
 
أسباب داء الفيل:
- إعاقة التدفق الليمفاوي أو الدورة الدموية على نحو أدق, وتحدث هذه الإعاقة أو
الانسداد نتيجة لعدوى بكتيرية تسبب التهاب للأوعية الليمفاوية والتي
تسمى (Streptococcal Lymphangitis)،
وعندما يكبر حجم التضخم الليمفاوي يؤدي إلى ضغط خلفي في القنوات الليمفاوية
ينجم عنه توسع في الأوعية وبالتالي تورم كبير. وبدون التدخل الجراحي تستمر
نفس الدورة حتى تضخم المنطقة المصابة بشكل يصل إلى الحد البشاعة يؤدي إلى
موت الأنسجة المحيطة بسبب عدم وصول الدم لها وتسمى بالغرغارينا.
- وهناك بعض الدراسات الحديثة أرجعت سبب هذا المرض إلى التربة الحمراء
والسير عليها بدون حذاء أي بين الشعوب العراة القدم مع التربة الحمراء وهذا منتشر في أفريقيا.
وتحليل ذلك أن جزيئات صغيرة كيميائية توجد في هذه التربة تتخلل الجلد عند المشي
عليها بدون أي وسائل حماية من الحذاء والجورب، وتستقر بعد ذلك في الأنسجة الليمفاوية
مما يؤدي إلى تهيجها وهذه الأنسجة أيضاً تكون عرضة للإصابة ببكتريا(Streptococcal)
 
انتشار المرض:
بشكل عام, فهو شائع الانتشار بين الأمم الإفريقية.
* الاضطرابات الأخرى المتصلة بداء الفيل:
- الأوديما الليمفاوية الوراثية (Lymphedema)، وهو اضطراب يتصل
بالجينات في الجهاز الليمفاوي. من أعراض الأوديما تورم الأنسجة التي
توجد تحت الجلد بسبب الانسداد أو تلف أو عدم نمو الأوعية الليمفاوية بشكل طبيعي
ومن ثم تراكم السائل الليمفاوي.
- الأوديما الليمفاوية الثانوية(Secondary Lymphedema) هو اضطراب يتصل بالجهاز الليمفاوي ينتج من عدوى. وتشتمل الأعراض التي تظهر فجأة على: رجفة- حمى- تورم الرجل مع احمرارها والشعور بالسخونة فيها.
- داء الخيطيات (Filariasis) وهو مرض منتشر بين الرجال عند لدغة البعوض، وتتلخص أعراضه الأساسية في الرجفة، ارتفاع درجة الحرارة، الصداع، والإصابة بداء الفيل.
 
علاج داء الفيل:
- ينقسم إلى نوعي العلاج المعتاد عليهما، النوع الأول العلاج المألوف أما النوع الآخر الاقتراحات التي يتم التوصل إليها بعد إجراء الدراسات والتجارب:
1- العلاج المألوف:
- إجراء الجراحة لاستئصال الجلد المتزايد، وفي بعض الحالات يكون بتر الطرف بأكمله (العضو المصاب) ضرورة.
- في حالة إصابة الأعضاء التناسلية عند الذكور مثل القضيب أو كيس الخصية يتم إجراء جراحة إصلاحية وتكون ناجحة بدرجة كبيرة.
- يتم معالجة العدوى بمضادات حيوية ضد بكتريا "الستربتوكوكال"، واستئصال الأنسجة الليمفاوية بواسطة الجراحة أو العلاج الإشعاعي.
2- أما عن العلاج القائم على الدراسات.. فما زالت الأبحاث جارية لندرة هذا المرض وعدم ظهور هذه الأبحاث بشكل موسع إلا في عام 1990
 
الصداع النصفى

* الصداع النصفى:
- بالرغم من عدم وجود أسباب محددة لظهور الصداع النصفي، لكن يرى الباحثون
أن هناك بعض العوامل التي قد تساعد علي ظهوره، وهذه العوامل تختلف من شخص لآخر:
وتتضمن--> الضغط العصبي، بعض أنواع الطعام والشراب ،
وبالنسبة للسيدات--> الفترات التي تحدث فيها تقلب في مستوى الهرمون بالجسم
وهى فترة الدورة الشهرية.
- كثير من هذه العوامل المذكورة يمكن تجنبها للسيطرة علي الصداع النصفي:
- وتتضمن أنواع الأطعمة التي قد تساعد علي ظهور الصداع النصفي: الجبن القديمة،
النبيذ الأحمر، المواد المضافة إلي الطعام مثل حامض النتريك (الملح)،
وقلة مستوي الكافيين المعتاد عليها.
- هناك بعض العوامل المحتملة أيضاً مثل عدم تناول وجبة أساسية أثناء اليوم،
النوم في أوقات متأخرة ليلاً أو عدم النوم لفترة كافية، الإرهاق أو زيادة التمارين الرياضية.
- تحديد أسباب ظهور الصداع النصفي ومحاولة تجنبها، هي الجانب الأساسي في السيطرة
علي الصداع والوقاية منه.
- ولكن قد يحتاج بعض الأشخاص إلي علاج دوائي أو بعض العلاجات الأخرى لهذه الحالة.
 
تشخيص الصداع النصفى:
- أهم العوامل الأساسية في تشخيص حالة الصداع النصفي، هي معرفة الأعراض التي تحدث للمريض:
- يبدأ الطبيب في طرح بعض الأسئلة علي المريض حول:
1- الأعراض التي يشعر بها.
2- هل حدثت له مشاكل صحية سابقة.
3- أنواع العقاقير التي يتناولها.
4- العادات التي يتبعها في حياته.
5- التاريخ المرضي للعائلة.
هذه الاستفسارات تمكن الطبيب من تحديد الأسباب التي قد تساعد علي ظهور الصداع النصفي.
- يقوم الطبيب أيضاً بإجراء بعض الفحوصات الطبية الأخرى، خاصة اختبار للرؤية،
قوة العضلات، رد الفعل اللاإرادي للجسم ومدى توازن الجسم.
- قد يحتاج الطبيب لعمل أشعة مقطعية، أو تصوير بالرنين المغناطيسي
علي الرأس وذلك لإمكانية رؤية المخ بشكل كامل.
لا تعتبر هذه الاختبارات مهمة لتشخيص الصداع النصفي نفسه ولكن تكون هامة لتحديد
ما إذا كان هناك ورم أو خلل ما في بعض الأوعية الدموية بالمخ والذي يسبب حدوث صداع نصفي.
- يقوم بعض الأشخاص المصابين بالصداع النصفي المزمن بعمل بعض الاختبارات
الجسمانية وذلك لوجود بعض الحالات النادرة التي تصاب بأعراض أثناء ظهور الصداع،
مثل --> بعض الأعراض البصرية أو العصبية وتتضمن فقدان لمحيط الرؤية،
ضعف أو فقدان تام للإحساس في جزء من الجسم، ازدواج الرؤية أو اتساع في حدقة العين.
 
علاج الصداع النصفى:
- تجنب الأسباب التي تساعد علي ظهور الصداع النصفي من العوامل الأساسية لتجنب الإصابة:
- وتتضمن هذه الأسباب كما ذكرنا من قبل: الطعام، بعض المشروبات، الأنشطة وبعض أنواع السلوك العام. وتتطلب هذه العوامل القيام بتغيير في نظام الحياة مثل تجنب بعض أنواع المأكولات: الشيكولاته.
- تجنب هذه العوامل في بعض الأحيان لا يكون لها تأثير كبير علي الشخص في منع الإصابة بالصداع، فيكون العلاج الدوائي مطلوب لهذا الشخص في مثل هذه الحالة.
- يتطلب العلاج الناجح للصداع النصفي والأنواع الأخرى من الصداع وجود اتصال مستمر بين المريض والطبيب لمواصلة العلاج.
- يبدأ العلاج المبدئي للصداع النصفي عن طريق أنواع المسكنات العادية والمتوفرة في الصيدليات مثل الأسبرين والأنواع الأخرى. هذه الأنواع هي مسكنات بسيطة لأنها تحتوي علي مكونات أولية وذلك بخلاف بعض المسكنات الأخرى والأشد تأثيراً والتي تحتوي علي مزيد من المكونات. قد تكون لها بعض الآثار
الجانبية عند بعض الأشخاص مثل مشاكل المعدة خاصة في حالة تكرار المسكن أكثر من مرة في اليوم.
- عندما تكون هذه المسكنات عديمة الفائدة وليس لها تأثير فعال علي الألم،
فيأتي دور العقاقير الأخرى التي يصفها الطبيب. هناك نوعان من أنواع علاج الصداع النصفي ،
نوع يقوم بإيقاف تأثير الصداع النصفي بمجرد بدايته وهذه الأنواع توصف غالباً للأشخاص الذين يصابوا بالصداع بشكل غير دوري أو إذا كانت الأعراض بسيطة حيث تقوم بقبض الأوعية الدموية.
لا يتم وصف هذه الأنواع لمرضى القلب، أو السيدات الحوامل.
أما النوع الثاني من العلاج الدوائي فهو يقوم بمنع ظهور الصداع النصفي.
ويوصف هذا النوع من العلاج للأشخاص الذين يصابوا بالصداع النصفي بشكل
دوري ومتكرر، أو عندما يكون تأثيره كبير علي الشخص لدرجة تتعارض مع قيامه
بالأنشطة اليومية في حياته.
تتضمن هذه الأنواع "Beta blockers/Calcium channel blockers"والأدوية المضادة للاكتئاب.
- هناك بعض الإجراءات الوقائية الأخرى التي يمكن أن يصفها لك الطبيب لتجنب ظهور الصداع،
وذلك للتحكم في الشد العصبي وتدفق الدم في الجسم.
 
الإعاقة البصرية:
- يطلق مصطلح الإعاقة البصرية على من لديهم ضعف بصري، أو عدم الرؤية بشكل جزئي،
أو الإصابة بالعمى كلية.
تأتي الإعاقة البصرية نتيجة لفقد العين لوظيفة من وظائفها نتيجة لمشاكل أو الإصابة بأمراض في العين،
ومن هذه الإصابات التي تسبب ضعف بصري تشتمل على:
اختلال في الشبكية- المهق- المياه البيضاء- المياه الزرقاء- مشاكل في عضلات العين وكل هذا يؤدي إلى التداعيات الآتية: ضعف في الرؤية- اضطرابات القرنية
 

أقسام الرافدين

عودة
أعلى أسفل