شوق الدرويش
![نبذة_عن_رواية_شوق_الدرويش.jpg نبذة_عن_رواية_شوق_الدرويش.jpg](https://shababalrafedain.com/data/attachments/32/32351-2a2698d778fd438ffc0e539d6a94488d.jpg)
رواية ملحمية تدور احداثها في اكثر فترات سخونه في تاريخ السودان
الحديث قصة حب أسطورية في زمن الفتنه والدرويش الذي أرهقه الحب لا يستسلم قبل ان يحصل على مراده..
عرض الروائي "حمور زيادة" في هذه الرواية جانبًا من الصراع الاجتماعي بين الثقافة المسيحية والثقافة الصوفية الإسلامية فيالسودان، في ظل انهيار نموذج الدولة الدينية. وتطرح الرواية بقوة تأملات في الحب والدين والغدر والصراع السياسي، وذلك في حقبة حساسة من تاريخ السودان المعاصر. شخصية الرواية الرئيسية هي "بخيت منديل" السجين الذي يطلق سراحه، فيعزم على الانتقام من كل من تسبب في سجنه بعد حياة من عذابات العبودية والأسروالسجن والاستغلال الجسدي. يوافق إطلاق سراح "بخيت" بالواقعة التاريخية الرئيسة المتمثلة بدخول قوات مصرية مدعومة بالإنجليزنهاية القرن التاسع عشر إلى السودان، وهزيمة الدولة المهدية وهروب المهدي وأعوانه.
تلخيص رواية شوق الدرويش تدور أحداث رواية شوق الدرويش في فترة مجهولة من تاريخ السودان، يصوِّر فيها جوانبَ من الصراعات الاجتماعية بين أكبر مجتمعين في السودان، ثقافة المجتمع المسيحي وثقافة المجتمع الصوفي المسلم، وذلك في ظل سقوط الدولة الدينية، فتتناول الرواية تساؤلات عظيمة حول الدين والحب والصراع السياسي والغدر، من خلال قصة حب أشبه ما تكون بالمستحيلة يقع فيها بطل الرواية وهو شاب يدعى بخيت منديل يتمُّ إطلاق سراحه من السجن بعد فترة عبودية مؤلمة قضاها في السجون وعانى فيها من الأسر والاستغلال الجسدي المرير، وتترافق فترة إطلاق سراحه مع حدث بارز في تاريخ السودان وهو دخول القوات المصرية بدعم من الإنجليز وذلك في أواخر القرن التاسع عشر وتلقينها الدولة المهدية هزيمة فادحة مدوية أسقطتها وأدت لهرب المهدي ومؤيديه، وقد كتب حمور زيادة جميع تلك الأحداث بلغته الشعرية الرائقة، مستخدمًا التكنيك المتقدم، مما أنتج رواية مليئة بالأحداث والوقائع والشخصيات. وفي خضم الأحداث يقع بخيت في حبِّ فتاة نصرانية كانت قد جاءت مع البعثة الأرثوذكسية إلى الخرطوم قبل أن تسقط تحت حكم ثورة المهدي، وهي فتاة من أصول يونانية نشأت في مدينة الإسكندرية اسمها ثيودورا، ولكن عندما دخل جيش المهدي إلى العاصمة الخرطوم وأخرج منها الإنجليز والمصريين وقعت ثيودورا في الأسر، وأصبحت خادمة لدى أحد التجار الكبار وأطلق عليها اسم حواء، ولكنها لا تقبل بالعبودية أبدًا، وتحاول الهرب من عند سيدها غير أن بعض الأتباع يلقون القبض عليها ويقتلونها، مما يدفع بخيت للانتقام من القتلة مهما كلف الأمر، فاستطاع أن يقتل منهم خمسة أشخاص، أما القاتل السادس فقد حظي بالنجاة بسبب وقوع بخيت في سلاسل الأسر اقتباسات من رواية شوق الدرويش كانت لغة رواية شوق الدرويش لغة شاعرية عذبة، أضفى عليها الكاتب حمور زيادة أسلوبه المميز ضمن سلسلة من الأحداث التاريخية المشوقة، وفيما يأتي بعض الاقتباسات من الرواية التي يمكن أن تعطي صورة جليَّة نوعًا ما عن لغة الرواية وأسلوبها الأدبي:
في اللحظة التي يدرك فيها الإنسان كل شيء يعلم أنها لحظة الموت. الإنسان كائن وحيد، مهما أحاط به ضجيج البشر، لا يمشي معه درب وجعه سواه. الحب لعنة الرجال يا سوداني، لكنه للمرأة راحة. الحزن ككل شيء يذبل، يبدو في فورانه جامحًا لا نهاية له، يعربد في النفس ويصيب كل الحياة بالمرارة لكنه يخفت رويدًا رويدًا حتى لا يبقى منه إلا دليل خافت في الجوف. لا تحب بعنف لأنك ستتألم بعنف. شعرها البندقي يتحدى خمارها ويسيل كالنهار المشرق، كيف تحبس النهار المشرق داخل ستر قماش؟. أيامه تنقر قشرتها كسولة كفرخ مهتز تتشقق عنه بيضة. هادئة كأنها ليست هناك، تلفُّها سكينة قديسين، تشبه أيقونات الكنائس.
الرواية متوفرة شكل كتاب
![نبذة_عن_رواية_شوق_الدرويش.jpg نبذة_عن_رواية_شوق_الدرويش.jpg](https://shababalrafedain.com/data/attachments/32/32351-2a2698d778fd438ffc0e539d6a94488d.jpg)
رواية ملحمية تدور احداثها في اكثر فترات سخونه في تاريخ السودان
![36.the-longing-of-the-dervish-2014.jpg](https://dorar.at/imup2/2020-01/36.the-longing-of-the-dervish-2014.jpg)
الحديث قصة حب أسطورية في زمن الفتنه والدرويش الذي أرهقه الحب لا يستسلم قبل ان يحصل على مراده..
عرض الروائي "حمور زيادة" في هذه الرواية جانبًا من الصراع الاجتماعي بين الثقافة المسيحية والثقافة الصوفية الإسلامية فيالسودان، في ظل انهيار نموذج الدولة الدينية. وتطرح الرواية بقوة تأملات في الحب والدين والغدر والصراع السياسي، وذلك في حقبة حساسة من تاريخ السودان المعاصر. شخصية الرواية الرئيسية هي "بخيت منديل" السجين الذي يطلق سراحه، فيعزم على الانتقام من كل من تسبب في سجنه بعد حياة من عذابات العبودية والأسروالسجن والاستغلال الجسدي. يوافق إطلاق سراح "بخيت" بالواقعة التاريخية الرئيسة المتمثلة بدخول قوات مصرية مدعومة بالإنجليزنهاية القرن التاسع عشر إلى السودان، وهزيمة الدولة المهدية وهروب المهدي وأعوانه.
تلخيص رواية شوق الدرويش تدور أحداث رواية شوق الدرويش في فترة مجهولة من تاريخ السودان، يصوِّر فيها جوانبَ من الصراعات الاجتماعية بين أكبر مجتمعين في السودان، ثقافة المجتمع المسيحي وثقافة المجتمع الصوفي المسلم، وذلك في ظل سقوط الدولة الدينية، فتتناول الرواية تساؤلات عظيمة حول الدين والحب والصراع السياسي والغدر، من خلال قصة حب أشبه ما تكون بالمستحيلة يقع فيها بطل الرواية وهو شاب يدعى بخيت منديل يتمُّ إطلاق سراحه من السجن بعد فترة عبودية مؤلمة قضاها في السجون وعانى فيها من الأسر والاستغلال الجسدي المرير، وتترافق فترة إطلاق سراحه مع حدث بارز في تاريخ السودان وهو دخول القوات المصرية بدعم من الإنجليز وذلك في أواخر القرن التاسع عشر وتلقينها الدولة المهدية هزيمة فادحة مدوية أسقطتها وأدت لهرب المهدي ومؤيديه، وقد كتب حمور زيادة جميع تلك الأحداث بلغته الشعرية الرائقة، مستخدمًا التكنيك المتقدم، مما أنتج رواية مليئة بالأحداث والوقائع والشخصيات. وفي خضم الأحداث يقع بخيت في حبِّ فتاة نصرانية كانت قد جاءت مع البعثة الأرثوذكسية إلى الخرطوم قبل أن تسقط تحت حكم ثورة المهدي، وهي فتاة من أصول يونانية نشأت في مدينة الإسكندرية اسمها ثيودورا، ولكن عندما دخل جيش المهدي إلى العاصمة الخرطوم وأخرج منها الإنجليز والمصريين وقعت ثيودورا في الأسر، وأصبحت خادمة لدى أحد التجار الكبار وأطلق عليها اسم حواء، ولكنها لا تقبل بالعبودية أبدًا، وتحاول الهرب من عند سيدها غير أن بعض الأتباع يلقون القبض عليها ويقتلونها، مما يدفع بخيت للانتقام من القتلة مهما كلف الأمر، فاستطاع أن يقتل منهم خمسة أشخاص، أما القاتل السادس فقد حظي بالنجاة بسبب وقوع بخيت في سلاسل الأسر اقتباسات من رواية شوق الدرويش كانت لغة رواية شوق الدرويش لغة شاعرية عذبة، أضفى عليها الكاتب حمور زيادة أسلوبه المميز ضمن سلسلة من الأحداث التاريخية المشوقة، وفيما يأتي بعض الاقتباسات من الرواية التي يمكن أن تعطي صورة جليَّة نوعًا ما عن لغة الرواية وأسلوبها الأدبي:
في اللحظة التي يدرك فيها الإنسان كل شيء يعلم أنها لحظة الموت. الإنسان كائن وحيد، مهما أحاط به ضجيج البشر، لا يمشي معه درب وجعه سواه. الحب لعنة الرجال يا سوداني، لكنه للمرأة راحة. الحزن ككل شيء يذبل، يبدو في فورانه جامحًا لا نهاية له، يعربد في النفس ويصيب كل الحياة بالمرارة لكنه يخفت رويدًا رويدًا حتى لا يبقى منه إلا دليل خافت في الجوف. لا تحب بعنف لأنك ستتألم بعنف. شعرها البندقي يتحدى خمارها ويسيل كالنهار المشرق، كيف تحبس النهار المشرق داخل ستر قماش؟. أيامه تنقر قشرتها كسولة كفرخ مهتز تتشقق عنه بيضة. هادئة كأنها ليست هناك، تلفُّها سكينة قديسين، تشبه أيقونات الكنائس.
الرواية متوفرة شكل كتاب
التعديل الأخير بواسطة المشرف: