• منتديات شباب الرافدين .. تجمع عراقي يقدم محتوى مميز لجميع طلبة وشباب العراق .. لذا ندعوكم للانضمام الى اسرتنا والمشاركة والدعم وتبادل الافكار والرؤى والمعلومات. فأهلاَ وسهلاَ بكم.

سجل حضورك بإسم قصة أو رواية أعجبتك قسم الروايات والقصص

إنضم
2020-01-10
المشاركات
2,242
مستوى التفاعل
1,292
النقاط
117
الإقامة
البيت
جوهرة
დ9,268
الجنس
أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
unnamed (4).gif

يسعدلي مسائكم \وصباحكم بكل خير


كل واحد يسجل حضوره باسم روايه

او قصه اعجبته




هي بمثابة تسجيل الحضور بإسم قصة أو رواية قد نالت إعجابك عند قراءتها
 
السلام عليكم --قصة قصيرة - لطالما حملت بطابعها المعاني الكثيره والعبر وقد يراها البعض لاشي والبعض الاخر يرى فيها كل شي من الوفاء والاخلاص وبماتحمل- قصة سمير المسيحي المشلول -- والمسلم عبد الله --- التقطت هذه الصورة في دمشق سنة 1889 ------------القزم المسيحي المشلول (سمير) ويحمله على ظهره رفيقه الدائم الضرير المسلم (عبد الله). كان القزم سمير يعتمد على عبد الله في تنقلاته عبر شوارع دمشق القديمة فيما كان الأعمى عبد الله أيضا يعتمد على سمير لإرشاده على الطريق وتحذيره من الحفر والعوائق. واحد فقط يرى والآخر فقط يمشي. لقد كملا بعضهما وعاندا قساوة الحياة ( المشلول النصراني والأعمى المسلم ) كلاهما تقدم به العمر وبلغا مرحلة اليتم من الأب والأم والأهل وكانا يسكنان بغرفة واحدة ويعملان بنفس المكان . النصراني المشلول كان يعمل حكواتي ( يحكي قصص ) في إحدى مقاهي دمشق القديمه والأعمى المسلم كان يبيع اللبلبي ( الحمص المسلوق ) أمام نفس المقهى ويستمع لحكايات صاحبه سمير. توفى النصراني وبقى المسلم عبد الله يبكي لمدة أسبوع كامل في غرفته الى أن وجد ميتا حزنا على نصفه الآخر . هذان الرجلان البسيطان اللذين لم يفهما دينيهما تعايشا وأثبتا على ان الانسان يحتاج الانسان الاخر مهما كان دينه.
 

المرفقات

  • سمير المشلول.jpg
    سمير المشلول.jpg
    44.7 KB · المشاهدات: 0
السلام عليكم --قصة قصيرة - لطالما حملت بطابعها المعاني الكثيره والعبر وقد يراها البعض لاشي والبعض الاخر يرى فيها كل شي من الوفاء والاخلاص وبماتحمل- قصة سمير المسيحي المشلول -- والمسلم عبد الله --- التقطت هذه الصورة في دمشق سنة 1889 ------------القزم المسيحي المشلول (سمير) ويحمله على ظهره رفيقه الدائم الضرير المسلم (عبد الله). كان القزم سمير يعتمد على عبد الله في تنقلاته عبر شوارع دمشق القديمة فيما كان الأعمى عبد الله أيضا يعتمد على سمير لإرشاده على الطريق وتحذيره من الحفر والعوائق. واحد فقط يرى والآخر فقط يمشي. لقد كملا بعضهما وعاندا قساوة الحياة ( المشلول النصراني والأعمى المسلم ) كلاهما تقدم به العمر وبلغا مرحلة اليتم من الأب والأم والأهل وكانا يسكنان بغرفة واحدة ويعملان بنفس المكان . النصراني المشلول كان يعمل حكواتي ( يحكي قصص ) في إحدى مقاهي دمشق القديمه والأعمى المسلم كان يبيع اللبلبي ( الحمص المسلوق ) أمام نفس المقهى ويستمع لحكايات صاحبه سمير. توفى النصراني وبقى المسلم عبد الله يبكي لمدة أسبوع كامل في غرفته الى أن وجد ميتا حزنا على نصفه الآخر . هذان الرجلان البسيطان اللذين لم يفهما دينيهما تعايشا وأثبتا على ان الانسان يحتاج الانسان الاخر مهما كان دينه.
فعلا قصه جميلة ومعبرة كل صفات الانسانية جميلة حاليا فقدناها هل زمن اكشر ونفوس الضعيفة
شكرا جزيلا مشاركتك الجميلة وابداع طرح مميز لها مشاركتك لها منتديات الشباب الرافدين نتمنى لك تألق وابداع والتواصل دائما اخي
الحياوي
&109^&109^&109^
 
عودة
أعلى أسفل