..موسوعة كامله لآمثال الشعبية متجدد

الإهداءات
  • غزل من من قلب الغزل ..:
    ضياءٌ شعَّ من أرض المدينة و زُفَّت البشرى لرسول الله (ص) بولادة سبطه الأول الإمام المجتبى (ع).✨💚
  • غزل من قلب الغزل:
    "يارب دائمًا اعطنّي على قد نيتي وسخر لي الأشخاص اللي يشبهون قلبي🌿✨. .
  • غزل من قلب الغزل:
    مارس الرحمة قدر المُستطاع فكلما تلطفت مع خلق الله زاد الله لطفهُ حولك.💐
  • غزل من قلب الغزل:
    اللهم إنك عفوٌ كريمٌ تحب العفو فاعفو عنا ♥️😌
«أَبْرَدْ مِنْ يَخ» يُضرب للثقيل البارد. واليَخُّ (بفتح أوله وتشديد الخاء) يضربون به المثل في البرودة المعنوية ولا يعرفون ما هو. وهو لفظ فارسي معناه الثلج، وتذكُر معاجمهم أنه المعبَّر عنه في العربية بالجمر.
 
«اِلإِبْرَةْ اِللِّي فِيهَا خِيطِينْ مَا تْخَيَّطْشْ» لأن الإبرة دقيقة لا تُدخل في الثوب إلا خيطًا واحدًا، والمراد الأمر المعلَّق على اثنين لا يتم؛ لأنهما قد يختلفان. وقريب منه قولهم: «المركب اللِّي لها ريسين تغرق.» وسيأتي في الميم.
 
أَبْرِيقْ اِنْكَسَرْ وَأَدِي بَزْبُوزُهْ» يُضرب للأمر الواضح الذي لا يحتاج في الكشف عنه إلى عناية، يريدون: لِمَ تسألون عمَّا كُسر وهذا صنبوره أو فمه الباقي دالٌّ على أنه إبريق. وانظر قولهم: «حمار وادي ديله.»
 
«اِلْأَبْرِيقِ الْمَلْيَانْ مَا يْلَقْلَقْشْ» أي: الإبريق المملوء بالماء لا يلقلق، والمراد: لا يُسْمَع صوت الماء فيه، وإنما يسمع صوته إذا كان قليلًا يتحرك بتحرك الإبريق؛ أي: لا يُجعجع بالدعوى إلا قليل البضاعة. وفي معناه قولهم: «البرميل الفارغ يرن.» وسيأتي في حرف الباء الموحدة. وقولهم: «ما يفرقعش إلا الصفيح الفاضي.» وسيأتي في الميم
 
«اِلأَب عَاشِقْ وِالأُم غَيْرَانَةْ وِالبِنْتْ حَيْرَانَةْ» أي: إذا كان الأَب عاشقًا والأم غيرى مشغولة به وبمعشوقته، وبنتهما في الدار حيرى بينهما؛ فهل تكون عاقبة أمرهم إلا البوار؟ يُضرَب في عدم سير الأمور على السَّنَن القويم
 
«أَبْقَى سَقَّا وتْرُش عَلَيَّ المَيَّهْ؟!» أبقى بمعنى أكون؛ أي: أكون سقاءً متعودًا على الماء ثم يفزعني رشك إياه عليَّ. والمراد أنك لم تفعل شيئًا فيما حاولت من الإضرار بي.
 
«أَبْلِيسْ مَا يِخْرِبْشْ بِيتُهْ» الصواب في إبليس (كسر أوله) وهم يفتحونه. يُضرَب للخبيث المتعوِّد على الأذى يصاب بمصيبة يظن أنها القاضية عليه فيفلت منها. ومن أمثال المولَّدين في مجمع الأمثال للميدانيِّ: «الشيطان لا يُخرِّب كَرْمَه.»
 
«اِبْنْ آدَمْ فِي التَّفْكِيرْ وِالرَّب في التَّدْبِيرْ» أي: بينما المرء يفكر في الأمر النازل به ولا يجد له مخرجًا منه يتولاه الله — عز وجل — بلطفه وتدبيره فيأتيه بالفرج من حيث لا يحتسب. يُضرَب لتهوين المصائب والتذكير بأنه — تعالى — لا ينسى عباده.
 
«اِبْنِ الحَاكِم يَتِيمْ» يريدون بالابن الصنيعة؛ أي: من لم يعتمد على نفسه وكفايته فمصيره الضياع؛ لأن الحاكم مُعَرَّض للعزل، ومتى عُزل أصبح صنيعته الفاقد الكفاية في حكم طفل مات أبوه.
 

أقسام الرافدين

عودة
أعلى أسفل