النمل الفضي الصحراوي أسرع نمل في العالم
النمل الفضي الصحراوي هو من أسرع الحيوانات في العالم على الرغم من أرجله القصيرة، والنمل الفضي الصحراوي يركض وكأنه يمتلك الأرجل القوية التي تجعله أسرع عداء في العالم، ويمتلك النمل الفضي الصحراوي الوصف فقط، حيث أن لديه أرجل تقل بحوالي 18 % عن أرجل النمل الموجود في الصحراء الكبرى نمل كاتاجليفيس فورتيس أو نمل الصحراء الكبرى، ولكن مع ضبط طول الجسم، ويظهر الفيديو الموجود في هذا المقال أن النمل الفضي يهرول بسرعة تقارب ضعفي سرعة نمو أبناء عمومتهم، وقامت سارة بفيفر من جامعة أولم في ألمانيا وزملاؤها بأخذ كاميرا فيديو عالية السرعة إلى تونس للحصول على هذا الفيديو الخاص بالنمل الأقصر في منزلهم الحار والرمال، في واحة على الحافة الشمالية للكثبان العظيمة، وبحث الباحثون عن لمحات من النمل الفضي الصحراوي.
يغطي الشعر الفضي الصغير النمل، ويعكس بعض وهج الشمس والحرارة الساقطة، وعندما إختبرت بفيفر عالمة الأعصاب التطبيقية عشا للدراسة أسرع عدة آلاف من النمل خارج العش وكأنه مثل الزئبق، كما تقول، بفيفر أن النمل يظل في أعشاشه ليلا ويبحث عن الطعام في حر منتصف النهار، وتقول بفيفر كانت الشمس حارقة حقا، ويمكن أن ترتفع درجات حرارة الرمال السطحية أكثر من 60 درجة مئوية (حوالي 140 درجة فهرنهايت)، حتى في مرتفعات النمل الفضى الصحراوي لا يزال الهواء قاسيا.
ومع ذلك، يحصل النمل الفضي الصحراوي على مكافأتين للبحث عن غذائه في أسوأ الظروف، حي إنه وقت رائع للعثور على جثث طازجة من المخلوقات التي كانت الشمس تقليها، كما أن الحيوانات النابشة في الفضلات تكون كارهة للحرارة لا يجده، وأيضا، وغالبا ما تأخذ الحيوانات المفترسة التي تتغذى على النمل الفضي الصحراوي مأوى من الحرارة، لذلك من غير المرجح أن يصبح النمل الفضي الصحراوي غداءا.
لمعرفة كيف يمكن لتلك الأرجل القصيرة التي يمتلكها النمل الفضي الصحراوي أن تعمل أثناء درحات الحرارة القاسية، أقامت بفيفر مدرجا معدنيا مفتوحا في الهواء الطلق مملوءا بالرمل، ثم عرضت وجبة غداء مجانية للنمل حيث إن النمل الفضي الصحراوي يحب وجبة الديدان الوجبة، كما تقول، ومع اندفاع النمل على طول المدرج، حصلت بفيفر على فيلم فائق السرعة يتضمن تفاصيل الخطوة، وأرجل النمل الفضي الصحراوي الأقصر تعوض عن طريق تعبئة المزيد من الخطوات في كل ثانية، حتى 47 خطوة للنمل الفضي الذي يعمل بأقصى سرعة مقابل 36 خطوة لأقاربه الأطول، حسبما أفاد الفريق في مجلة البيولوجيا التجريبية
النمل الفضي الصحراوي هو من أسرع الحيوانات في العالم على الرغم من أرجله القصيرة، والنمل الفضي الصحراوي يركض وكأنه يمتلك الأرجل القوية التي تجعله أسرع عداء في العالم، ويمتلك النمل الفضي الصحراوي الوصف فقط، حيث أن لديه أرجل تقل بحوالي 18 % عن أرجل النمل الموجود في الصحراء الكبرى نمل كاتاجليفيس فورتيس أو نمل الصحراء الكبرى، ولكن مع ضبط طول الجسم، ويظهر الفيديو الموجود في هذا المقال أن النمل الفضي يهرول بسرعة تقارب ضعفي سرعة نمو أبناء عمومتهم، وقامت سارة بفيفر من جامعة أولم في ألمانيا وزملاؤها بأخذ كاميرا فيديو عالية السرعة إلى تونس للحصول على هذا الفيديو الخاص بالنمل الأقصر في منزلهم الحار والرمال، في واحة على الحافة الشمالية للكثبان العظيمة، وبحث الباحثون عن لمحات من النمل الفضي الصحراوي.
يغطي الشعر الفضي الصغير النمل، ويعكس بعض وهج الشمس والحرارة الساقطة، وعندما إختبرت بفيفر عالمة الأعصاب التطبيقية عشا للدراسة أسرع عدة آلاف من النمل خارج العش وكأنه مثل الزئبق، كما تقول، بفيفر أن النمل يظل في أعشاشه ليلا ويبحث عن الطعام في حر منتصف النهار، وتقول بفيفر كانت الشمس حارقة حقا، ويمكن أن ترتفع درجات حرارة الرمال السطحية أكثر من 60 درجة مئوية (حوالي 140 درجة فهرنهايت)، حتى في مرتفعات النمل الفضى الصحراوي لا يزال الهواء قاسيا.
ومع ذلك، يحصل النمل الفضي الصحراوي على مكافأتين للبحث عن غذائه في أسوأ الظروف، حي إنه وقت رائع للعثور على جثث طازجة من المخلوقات التي كانت الشمس تقليها، كما أن الحيوانات النابشة في الفضلات تكون كارهة للحرارة لا يجده، وأيضا، وغالبا ما تأخذ الحيوانات المفترسة التي تتغذى على النمل الفضي الصحراوي مأوى من الحرارة، لذلك من غير المرجح أن يصبح النمل الفضي الصحراوي غداءا.
لمعرفة كيف يمكن لتلك الأرجل القصيرة التي يمتلكها النمل الفضي الصحراوي أن تعمل أثناء درحات الحرارة القاسية، أقامت بفيفر مدرجا معدنيا مفتوحا في الهواء الطلق مملوءا بالرمل، ثم عرضت وجبة غداء مجانية للنمل حيث إن النمل الفضي الصحراوي يحب وجبة الديدان الوجبة، كما تقول، ومع اندفاع النمل على طول المدرج، حصلت بفيفر على فيلم فائق السرعة يتضمن تفاصيل الخطوة، وأرجل النمل الفضي الصحراوي الأقصر تعوض عن طريق تعبئة المزيد من الخطوات في كل ثانية، حتى 47 خطوة للنمل الفضي الذي يعمل بأقصى سرعة مقابل 36 خطوة لأقاربه الأطول، حسبما أفاد الفريق في مجلة البيولوجيا التجريبية
