بينما تبدو أيام الدوامات طويلة ولا تنتهي، تمر الإجازات وأيام العطلة بسرعة كبيرة تكاد تُفقدنا الاستمتاع بالعطلة! هذا الشعور لا يقتصر عليك أو عليّ فقط، بل هو شعور مشترك بين الجميع بأن الوقت “يطير” حرفيًا في العطلة!
ومن أجل أن نحل هذه المعضلة، عليك في البداية أن تطرح على نفسك السؤال التالي: لماذا نشعر أن الوَقت يمر بسرعة أثناء النوم؟
لماذا نشعر أن الوقت يمر بسرعة خلال النوم؟
السبب في ذلك هو أنك في فترة النوم لا تُدرك الوقت. بمجرد أن تُصبح في مرحلة اللاوعي، فإن إحساسك بمرور الوَقت يُصبح شبه معدوم ولا تشعر بعقارب الساعة وهي تتحرك. من هنا يُمكنك أن تستنبط لماذا تشعر أن الوقت “لا نهائي” في أيام العمل خاصةً الأعمال المملة التي تضطرك للنظر إلى الساعة والتحقق منها عدة مرات في اليوم!
استمرارك بالتحقق من الوقت بين كل لحظة وأخرى يجعلك مُدركًا تمامًا لمروره، ونتيجةً لذلك، يبدو أنه يمر ببطء شديد. قارن ذلك الآن بيوم عطلة تستمتع فيه بكل لحظة، بالكاد تتفقّد عقارب الساعة. هذا سيجعلك أقل وعيًا بالوقت وبالتالي ستعتقد أنه يمر بسرعة كبيرة.
العواطف والمشاعر السيئة تجعل الوقت أبطأ!
عندما تشعر بالضيق، يُصبح من الصعب عليك أن تقوم بأي مهمة. ذلك لأن العواطف السيئة تخلق عبئًا على عقلك، وبالتالي لن تكون قادرًا على التركيز على أي مهمة أخرى غير التي تشغل بالك وتُشعرك بالضيق. نيتجةً لذلك، سيمر الوقت أبطأ لأنك ستُفكّر باستمرار في مرور هذه الأزمة وذلك يجعل عقلك الباطن مُدركًا لكل دقيقة تمر. نفس الشيء إن مارستَ عملك بإحباط أو ملل، فستشعر بكل دقيقة تمر كأنها دهر وينتهي بك الأمر تعد الدقائق والثواني لتنتهي مدة العمل.
على العكس تمامًا، عندما تشعر بالرضا والسعادة، بالكاد تتحقّق من الوقت لأنك ستكون منشغلًا بالاستمتاع فيه، لهذا السبب يبدو أنه “يطير” ويمر بسرعة.
التمسّك بالروتين في أيام العطلة
أظهرت العديد من الدراسات أنه عندما نختبر أشياء جديدة، فإن أدمغتنا تعمل أكثر لتخزينها في ذاكرتنا. نتيجةً لذلك، يبدو الوقت أنه يمر بوتيرة أبطأ. هذا هو أحد الأسباب التي تجعلك تشعر أنك أمضيتَ فترة طويلة في بلدٍ سافرتَ له لأول مرة.
نفس الشيء يُمكن أن يحدث في أيام العطلات. إن فعلتَ نفس الشيء بالضبط في كل عطلة نهاية أسبوع، فلن تتشكّل لديك ذكريات جديدة، وسيبدو الوقت يمر بسرعة كبيرة.
العطلات قصيرة بالفعل!
لن تحتاج إلى التفكير مطوّلًا لإدراك أن العطلات قصيرة بالفعل مقارنةً بأيام العمل. ستعيّن على الشخص العادي العمل لمدة خمسة أيام في الأسبوع قبل أن يتمكّن من الاستمتاع بيومين عطلة. كذلك إن خطّط شخصٌ ما السفر وقضاء عطلة طويلة، فمن المحتمل أنه سيتعيّن عليه العمل لعدة أسابيع قبل القيام بذلك.
في جميع الحالات، يمر الوقت بسرعة، لكن لأن العطلات أقصر نسبيًا في الفترة الزمنية، تبدو كأنها تمر بسرعة أكبر. وإن كُنت ترغب بقضاء عطلة لفترة أطول، تأكد من قيامك بأشياء جديدة تُجرّبها للمرة الأولى. هذه التجارب الجديدة ستجعلك يومك يبدو أطول.
ومن أجل أن نحل هذه المعضلة، عليك في البداية أن تطرح على نفسك السؤال التالي: لماذا نشعر أن الوَقت يمر بسرعة أثناء النوم؟
لماذا نشعر أن الوقت يمر بسرعة خلال النوم؟
السبب في ذلك هو أنك في فترة النوم لا تُدرك الوقت. بمجرد أن تُصبح في مرحلة اللاوعي، فإن إحساسك بمرور الوَقت يُصبح شبه معدوم ولا تشعر بعقارب الساعة وهي تتحرك. من هنا يُمكنك أن تستنبط لماذا تشعر أن الوقت “لا نهائي” في أيام العمل خاصةً الأعمال المملة التي تضطرك للنظر إلى الساعة والتحقق منها عدة مرات في اليوم!
استمرارك بالتحقق من الوقت بين كل لحظة وأخرى يجعلك مُدركًا تمامًا لمروره، ونتيجةً لذلك، يبدو أنه يمر ببطء شديد. قارن ذلك الآن بيوم عطلة تستمتع فيه بكل لحظة، بالكاد تتفقّد عقارب الساعة. هذا سيجعلك أقل وعيًا بالوقت وبالتالي ستعتقد أنه يمر بسرعة كبيرة.
العواطف والمشاعر السيئة تجعل الوقت أبطأ!
عندما تشعر بالضيق، يُصبح من الصعب عليك أن تقوم بأي مهمة. ذلك لأن العواطف السيئة تخلق عبئًا على عقلك، وبالتالي لن تكون قادرًا على التركيز على أي مهمة أخرى غير التي تشغل بالك وتُشعرك بالضيق. نيتجةً لذلك، سيمر الوقت أبطأ لأنك ستُفكّر باستمرار في مرور هذه الأزمة وذلك يجعل عقلك الباطن مُدركًا لكل دقيقة تمر. نفس الشيء إن مارستَ عملك بإحباط أو ملل، فستشعر بكل دقيقة تمر كأنها دهر وينتهي بك الأمر تعد الدقائق والثواني لتنتهي مدة العمل.
على العكس تمامًا، عندما تشعر بالرضا والسعادة، بالكاد تتحقّق من الوقت لأنك ستكون منشغلًا بالاستمتاع فيه، لهذا السبب يبدو أنه “يطير” ويمر بسرعة.
التمسّك بالروتين في أيام العطلة
أظهرت العديد من الدراسات أنه عندما نختبر أشياء جديدة، فإن أدمغتنا تعمل أكثر لتخزينها في ذاكرتنا. نتيجةً لذلك، يبدو الوقت أنه يمر بوتيرة أبطأ. هذا هو أحد الأسباب التي تجعلك تشعر أنك أمضيتَ فترة طويلة في بلدٍ سافرتَ له لأول مرة.
نفس الشيء يُمكن أن يحدث في أيام العطلات. إن فعلتَ نفس الشيء بالضبط في كل عطلة نهاية أسبوع، فلن تتشكّل لديك ذكريات جديدة، وسيبدو الوقت يمر بسرعة كبيرة.
العطلات قصيرة بالفعل!
لن تحتاج إلى التفكير مطوّلًا لإدراك أن العطلات قصيرة بالفعل مقارنةً بأيام العمل. ستعيّن على الشخص العادي العمل لمدة خمسة أيام في الأسبوع قبل أن يتمكّن من الاستمتاع بيومين عطلة. كذلك إن خطّط شخصٌ ما السفر وقضاء عطلة طويلة، فمن المحتمل أنه سيتعيّن عليه العمل لعدة أسابيع قبل القيام بذلك.
في جميع الحالات، يمر الوقت بسرعة، لكن لأن العطلات أقصر نسبيًا في الفترة الزمنية، تبدو كأنها تمر بسرعة أكبر. وإن كُنت ترغب بقضاء عطلة لفترة أطول، تأكد من قيامك بأشياء جديدة تُجرّبها للمرة الأولى. هذه التجارب الجديدة ستجعلك يومك يبدو أطول.
