فتاة فى 26 من عمرها ..تزوجت وانجبت طفلين ..هم املها فى الحياة بعد الله ..بعد ان فقدت الحب من زوجها ..
فى يوم طلبت الزوجه من زوجها ..ان تذهب الى بيت امها ,لتريح نفسيتها المتعبه ,من حياتها ..ذات الروتين الممل ..
وافق الزوج على ذهابها ..والبست طفليها ..واستعدت للذهاب ,وفى اثناء ذلك .
اتى مسج لها على الجوال مكتوب فيه امي الغاليه كل سنه وانتى طيبه بمناسبة عيد الام ).
كان الجوال بيد زوجها ..الرقم دولى ..جن جنونه ..ناده عليها باعلى صوته ..تعالى الى هنا اريدك .
ذهبت اليه وهى مفزوعه من صوته ..لا تعرف ماذا ينتظرها ..
الزوج :رقم من هذا ؟
الزوجه :لا اعرف يمكن رقم احد ى صد يقاتى
الزوج :حسنا سوف اتركى الجوال معى وانتى هيا بنا الى بيت اهلك اوصلك
الزوجه:لماذا الجوال معك انه من حقى ,ولا تتدخل فى خصوصياتى .
الزوج :اريد ان اعرف من المتصل ؟؟
الزوجه :ولماذا لتتاكد انها امراءه او رجل
الزوج :اريد ان اعرف فقط
الزوجه :لن اذهب الى بيت امي الا والجوال بيدى
الزوج :حسنا سوف اشحن جوالك واتصل على الرقم لاتاكد
الزوجه:حسنا
ذهب الزوج ,الى اقرب بقاله واشترى بطاقة شحن ..واتصل على الفور على الرقم ..وكان صوت المتصل عليه رجوليا ..
اغفل الجوال ..واسرع ركضا ..وجن جنونه ..دخل البيت ..والغضب يعلو ملامح وجهه .
ادركت الزوجه ان أمرا ما قد حدث ..جرها من يدها بقوة ..المتصل رجلا يا هانم .
الزوجه اخذته الى غرفة نومها بعيدا عن اعين اطفالها ..واغفلت الباب .
الزوجه :اتصل عليه وانا ساكلمه
الزوج :حسنا
اتصل الزوج على الرقم واخذت زوجته الجوال لتكلمه
الزوجه :الو
المتصل عليه :ازيك
الزوجه :ممكن احكى مع امك لو سمحت ضرورى
المتصل عليه :امي نائمه
اغفلت الزوجه ..واخذ زوجها يضربها ..ويتف فى وجهها ..وهي واقفة ..حائره ..مصدومه
لا تعرف كيف تدافع عن نفسها ..امام البركان النارى الذى امامها .
بعد ان فرغ غضبه فيها ..خرج من البيت .
والزوجه لم تدمع ..قاومت دموعها ..وامسكتها من اجل طفليها .
وبعد مدة من الوقت ..طرق باب البيت ..فتحت الباب ..واذا بيها حماتها وخالة زوجها
رحبت بهم وسلمت ..وطلبت منهم ان يعطوها جوال لتتصل على اهلها ,استغربت خالته من تصرفاتها ..وسئلتها مابك
انهارت الزوجه المسكينه ..وانفجرت بالبكاء ..حاولو ان يهونو عليها ليعرفو مالذى حصل ؟؟
قالت :اريد ان تتصلو على اهلى لا اريد ابنكم ليست المرة الاولى التى يشك ويضربنى فيها .وانا اصور حياتى امامكم
جنه من الحب .
اتصلت حماتها على زوجها الذى هوه حماها ..واتى بسرعه الى البيت ..واخذ الزوجه المسكينه فى غرفه
لوحدهما ..ولكنها طلبت من
حماها ان يتركها ابنه بسلام ..لقد مل صبرى منه ومن شكوكه ..ارحمونى .
اخذ حماها ابنه الى الخارج ..وتفاهم معه ونصحه ..واتى به امام زوجته المنهاره ..تنتظر منه كلمة اعتذار ..اسف
ندم ..ولكنه قال لها امام الكل :لا تخدعكم دموعها البريئه
اما هي طلبت من حماها اذا تريدنى ان اعيش مع ابنك ,يدعنى بسلام ..لا يلمسنى ..ولا يحكى معى ..
وافق الزوج مكرها
وطلب منها ان لا تحمل محمولا بعد الان ..نفذت ..وطلبت من حماها ان يحتفظ بالجوال عنده
لكن المسكينه ..تحس بان اهانت ..وصغرت من حالها ..لم تستطع النوم على سريرها ..جلست يوما كاملا بلا نوم
دموع امتلئت مخدتها ..عبارات مخنوقه ..صوت مخنوق ..قلب جريح ..عقل توقف عن التفكير
وفى اليوم التالى ..حزمت حقائبها ..كرهته ..لانها اعطته فرص كثيره لتعيش معه بامان .
ولكن لاحياة لمن تنادى .
اتصلت باخيها لياتى وياخذها الى بيت اهلها ...وزوجها نائم ..اتى اخاها بسرعه ..وحكت له حكايته ..لم تتعود طول
حياتها الزوجيه ان تطلع احد على اسرار بيتها ..لكن زوجها استنفذ كل طاقاتها فى محاوله لاصلاحه .
طلب منها اخوها ان تصحى زوجها ..ليحكى معه .
ودار حوار شديد اللهجه والتهديد والنصيحه بين الزوج واخوها ..وبكل وقاحه يقول الزوج لاخوها ..سوف اظهر لكم
فضايح اختكم ..الاخ ساعتها فار وعلى الدم براسه من كلامه الغير موزون
وقال له :اذا لم يكن لديك رغبة فى اختى فاتركها ..وسوف تعيش مكرمه فى بيت اهلها
وتركهم على امل ان تعود الامور بينهم على خير .
الزوجه احست بتانيب الضمير ,لانها ادخلت اخوها فى الموضوع ..وزعلت من كلام اخوها لزوجها ..مهما يكن حبيبها
وفى الليل ذهبت بكل غنج ودلال ,الى زوجها ..واصبحت تتدلع عليه ..واعتذرت له ..وبدوره اعتذر لها
ورجعت الامور فيما بينهم سمن على عسل بفضل الله ثم بفضل تنازل الزوجه
وكتبت له
ما اصعب
عيونى بنظرك خائنه
ثقة معدومه
شك بلا نهايه
ما اصعب ..ان تكون هكذا
فى عيون من تحب
لحظات تمر ...اموت قهر منها
ما اصعب ..ان تعطى ولا تجنى غير
المذله ..الاهانه ..اللعن ..الشتم
ما اصعب ..ان يخطئ غيرك
وان تعتذر ..لحماية حصنك
ما اصعب ..ان تكونى سفيه بعيون زوجك
وانت ..واقفه ..صامده ..حائره ..عاجزه
لا تصرخى ..تدافعى ..تنطقى
دموعك خانتك ..اهاتك سبقتك
ما اصعب ..بعد ذلك كله
انتى من تاتى ..وتعتذرى ..تتاسفى ..تتنازلى
لماذا ؟؟
اهنتى كبريائك
صغرتى نفسك
ذليتى حالك
تعرفون ..ولكن لا تريدو ان تعترفو
لاننا فى مجتمع يسوده الذكور
الفتاة ليس لها غير بيت زوجها
ولو تركت عشها ..
اصبحت وحيده ..من كلامكم
ارحمونا ..واتركونا
لا نريد المساواة
فقط طبقو شرع ربنا
واتركو عنكم العادات والتقاليد
الضالمه ..القاهره
اين عدالة السماء فى
عندما يخون الرجل ..يعاتب ويترك ويعيش بسلام
وعندما تخون الفتاة ..تدفن وترجم ولا تنتهى من قذائفكم
الم اقل لكم ...
الشرف عيبنا ...والمال عيبكم
من خلال ما ذكرته ...احببت ان اقدم نصيحه اخويه لكم ..لتبقى بيوتكم عامره ...كونِِ انت سيدتى ..من تبادرى بالسلام ..فالرجل شديد التكبر ..ولا فرق بينك وبينه ..اليس صحيحا ..الزوج عنده مئة طريقه لايجاد سعادته خارج بيته ..اما انت فلا ...فكون سعيده ...وراضيه
التعديل الأخير:
