قبل عدّة سنوات كانت عملية شراء لابتوب جديد أمراً سهلاً بسبب قلّة الخيارات المتاحة وعدم تواجد اختلاف حقيقي بينها، ولكن الآن ومع التطوّر السريع الذي تشهده التكنولوجيا عاماً بعد عام، انتشرت الكثير من التقنيّات الجديدة الخاصّة بالحواسيب المحمولة بحيث أصبح الاختيار بينها أكثر صعوبة، وكثرت الأخطاء التي يرتكبها المستخدمون أثناء شرائهم لجهاز جديد نتيجة عدم إلمامهم بجميع مواصفاته وعدم معرفتهم ما هو الخيار الأنسب لهم.
يجب دائماً عدم التسرّع عند التفكير بشراء لابتوب جديد لتعرف ما يجب عليك اختياره بدقّة، حيث أنّ معظم مكوناته الرئيسيّة أصبحت غير قابلة للاستبدال والترقية مثل المعالج وبطاقة الرسوميّات وحتى الذاكرة العشوائيّة أحياناً. تابع معنا هذا المقال لتتعرّف على أكثر الأخطاء الشائعة التي يرتكبها المستخدمون عند شراء لابتوب جديد في حال كنت ترغب في شراء واحد قريباً.
أخطاء تجنبها عند شراء لابتوب جديد
اختيار علامة تجاريّة غير معروفة أو منتشرة
كما هو الحال مع الحواسيب المكتبية والهواتف الذكيّة، فإن شراء لابتوب جديد من علامة تجاريّة غير معروفة يعد أسوأ قرار من الممكن اتخاذه، والسبب الرئيسي وراء ذلك هو ندرة قطع التبديل الخاصة بها أو ارتفاع ثمنها بسبب احتكار مراكز بيع معيّنة لتلك العلامة التجاريّة، بالإضافة إلى كون بعضها قد يكون ذو جودة سيئة ومواصفات مضللّة وغير دقيقة.
بعض تلك العلامات التجاريّة قد تكون وهمية ومن الممكن ألّا يكون لها موقع على الإنترنت من الأساس، مما يعني أنك ستعاني في إيجاد التعريفات الخاصّة ببعض قطع منتجاتها في حال قيامك بتثبيت نسخة نظام جديدة.
من الممكن أن تكون بعض العلامات التجاريّة الشهيرة قليلة الانتشار في بلدك، مما يعني أيضاً قلّة توافر قطع التبديل أو ارتفاع ثمنها بسبب الاحتكار، لذلك قم بالبحث والسؤال عن العلامات التجاريّة المنتشرة في منطقتك وتأكّد من توافر قطع التبديل الخاصة بها. حالياً تعد كل من Lenovo وHP وASUS وDELL وAcer اللاعبين الرئيسيين في سوق الحواسيب المحمولة، لذلك من الأفضل اختيار أحدها في حال لم تكن تفكر في شراء جهاز MacBook من آبل بالطبع.
إهمال تعدد المنافذ
تتّجه الحواسيب المحمولة لتصبح أكثر خفّة وأصغر حجماً في كل عام، إذ تقوم الشركات بتقليل عدد المنافذ لفتح المجال أمام جعل الحاسوب صغير الحجم قدر الإمكان، لدرجة أن بعض الشركات أصبحت تستغني عن منافذ مهمّة مثل USB-A وEthernet وHDMI أيضاً، حيث ستجد ذلك بكثرة في الحواسيب المحمولة من فئة Ultrabook خاصة في أجهزة MacBook التي استغنت عن جميع المنافذ لصالح USB-C منذ عدّة سنوات.
مع كون الحواسيب المحمولة مصممّة لتستطيع استخدامها في أي مكان، فإنّ عدم توافر المنافذ الأساسيّة قد يمنعك من وصل الكثير من الملحقات مثل الكاميرا وبطاقة الذاكرة ووسائط تخزين USB أيضاً. بالطبع فإن جميع المنافذ من الممكن تعويضها عبر استخدام محوّل Dongle يتم وصله مع منفذ USB-C الموجود في معظم الحواسيب المحمولة الحديثة، ولكن في حال كنت كثير السفر فقد لا يكون المحوّل فكرة جيّدة حيث من الممكن نسيانه بسهولة.
عندما تقرر شراء لابتوب جديد فمن المهم التأكّد من أنّه يحتوي معظم المنافذ التي قد تحتاجها، مثل USB-A وHDMI التي ما زالت معظم الملحقات والطرفيات تستخدمها، ولكن في حال كانت النحافة وخفّة الوزن اولويّة بالنسبة إليك، فمن الأفضل أن تضع بالحسبان تكلفة شراء محوّل جيّد بحيث يحتوي جميع المنافذ التي تريدها والذي في الغالب سيكون سعره مرتفعاً أيضاً.
عدم الاهتمام لدقّة ونوع الشاشة
تعتبر الشاشة أحد العناصر الرئيسية والمهمة التي يجب الانتباه لها عند شراء لابتوب جديد. في الماضي كانت خيارات الشاشات محدودة كثيراً على خلاف الآن، حيث أصبح من الممكن إيجاد شاشات OLED بدقّة 4K أو حتى شاشات IPS LCD عالية الجودة وبمعدّل تحديث عالي بالإضافة لكون شاشات TN LCD القديمة مازالت منتشرة بشكل كبير أيضاً.
قد يظن البعض أنّ شاشات OLED 4K هي الخيار الأفضل في جميع الحالات، ولكن لهذه الشاشات سلبيّاتها بالطبع. بغضّ النظر عن سعرها المرتفع فإنّ معدّل التحديث المنخفض والذي لا يتجاوز 60HZ يجعلها غير مناسبة للعب ألعاب الفيديو أبداً، حيث أنّها موجّهة بشكل رئيسي لمصممي الغرافيك وصانعي المحتوى بشكل عام، بالإضافة إلى استهلاكها الكبير للطاقة بسبب دقّتها العالية.
من أجل الحواسيب الموجّهة للعب ألعاب الفيديو، فإنّ أي شاشة IPS LCD بدقّة FHD وما فوق ومعدّل تحديث أكثر من 60HZ تعد خياراً جيداً. بخصوص شاشات TN LCD فمن الأفضل دائماً الابتعاد عنها في حال كان ذلك متاحاً، بسبب زوايا الرؤية السيئة فيها حتّى في الأنواع الحديثة منها، ولكن في حال كنت ترغب بشراء لابتوب منخفض الثمن (بسعر أقل من $500) فعلى الأرجح أنك لن تجد أي نوع بشاشات غير TN LCD للأسف.
بخصوص الدقّة فإن اختيار لابتوب مع شاشة بدقّة HD قد لا يعدّ فكرة جيّدة، وذلك بسبب كون هذه الدقّة أصبحت تعد منخفضة جداً بمعايير الآن خاصة في حال كان قياس الشاشة كبيراً، لذلك من الأفضل اختيار لابتوب مع شاشة بدقّة FHD على الأقل، حيث أن هذه الدقّات أصبحت أكثر انتشاراً من السابق ومن الممكن أن تجدها مع حواسيب بأسعار رخيصة نسبيًا
إهمال موضوع قابليّة الجهاز للإصلاح والترقية
كما ذكرنا سابقاً فإنّ معظم شركات تصنيع الحواسيب المحمولة أصبحت تتجه لجعل منتجاتها أكثر خفّة ونحافة وأصغر حجماً، وعلى الرغم من المحاسن الكبيرة التي تأتي وراء ذلك، إلّا أن هنالك الكثير من التضحيات التي يتم تقديمها في كل مرة يصبح فيها الحاسوب المحمول أنحف وأصغر حجماً. أهمّ تلك التضحيات هو التوجّه لجعل المكونات الداخلية مدمجة وغير قابلة للتبديل بسهولة مثل المعالجات والذواكر العشوائية ووحدات تخزين SSD أحياناً.
في حال كنت تفكّر بشراء لابتوب جديد فمن الأفضل البحث عنه بشكل كافي ومشاهدة أحد المراجعات التي يتم فكه فيها لمعرفة ماهي المكوّنات التي يمكنك ترقيتها أو تبديلها في حال حدوث مشكلة. أما بخصوص المعالج وبطاقة الرسوميات فهي تأتي مدمجة وغير قابلة للتبديل أو الترقية في جميع الحواسيب المحمولة منذ سنوات، ولكن يمكنك النظر للعناصر الأخرى مثل الذاكرة العشوائيّة ووحدة التخزين الداخلي التي من الممكن أن تأتي بكلا الحالتين.
عدم الانتباه لتنسيق أزرار لوحة المفاتيح
لا نقصد هنا QWERTY أو Dvorak الخاصة بترتيب الأحرف بل تنسيق الأزرار الإضافيّة مثل Shift وCtrl، حيث يوجد عدّة معايير تصف كيفية توضّع بعض الأزرار والرموز على لوحة المفاتيح مثل ANSI وISO وغيرها. تقوم بعض الشركات أحياناً باستخدام معايير غير مشهورة أو منتشرة بحيث قد تجد الأزرار الإضافيّة أصغر أو في مكان آخر مثلاً.
معظم تلك المعايير والتنسيقات غير المشهورة قد تجعل لوحة المفاتيح غير مريحة للاستخدام خاصة اثناء الكتابة، حيث قد تجد زر Shift اليساري أصغر بكثير من المعتاد، أو قد تقوم الشركات بالخروج عن هذه المعايير مثلاً عبر استبدال زر Fn وCtrl بحيث يصبح الأول في الزاوية مما قد يعيق استخدامك للاختصارات بشكل كبير أيضاً، لذلك من المهم جداً الانتباه لتنسيق الأزرار قبل شراء لابتوب جديد.
منقول
يجب دائماً عدم التسرّع عند التفكير بشراء لابتوب جديد لتعرف ما يجب عليك اختياره بدقّة، حيث أنّ معظم مكوناته الرئيسيّة أصبحت غير قابلة للاستبدال والترقية مثل المعالج وبطاقة الرسوميّات وحتى الذاكرة العشوائيّة أحياناً. تابع معنا هذا المقال لتتعرّف على أكثر الأخطاء الشائعة التي يرتكبها المستخدمون عند شراء لابتوب جديد في حال كنت ترغب في شراء واحد قريباً.
أخطاء تجنبها عند شراء لابتوب جديد
اختيار علامة تجاريّة غير معروفة أو منتشرة
كما هو الحال مع الحواسيب المكتبية والهواتف الذكيّة، فإن شراء لابتوب جديد من علامة تجاريّة غير معروفة يعد أسوأ قرار من الممكن اتخاذه، والسبب الرئيسي وراء ذلك هو ندرة قطع التبديل الخاصة بها أو ارتفاع ثمنها بسبب احتكار مراكز بيع معيّنة لتلك العلامة التجاريّة، بالإضافة إلى كون بعضها قد يكون ذو جودة سيئة ومواصفات مضللّة وغير دقيقة.
بعض تلك العلامات التجاريّة قد تكون وهمية ومن الممكن ألّا يكون لها موقع على الإنترنت من الأساس، مما يعني أنك ستعاني في إيجاد التعريفات الخاصّة ببعض قطع منتجاتها في حال قيامك بتثبيت نسخة نظام جديدة.
من الممكن أن تكون بعض العلامات التجاريّة الشهيرة قليلة الانتشار في بلدك، مما يعني أيضاً قلّة توافر قطع التبديل أو ارتفاع ثمنها بسبب الاحتكار، لذلك قم بالبحث والسؤال عن العلامات التجاريّة المنتشرة في منطقتك وتأكّد من توافر قطع التبديل الخاصة بها. حالياً تعد كل من Lenovo وHP وASUS وDELL وAcer اللاعبين الرئيسيين في سوق الحواسيب المحمولة، لذلك من الأفضل اختيار أحدها في حال لم تكن تفكر في شراء جهاز MacBook من آبل بالطبع.
إهمال تعدد المنافذ
تتّجه الحواسيب المحمولة لتصبح أكثر خفّة وأصغر حجماً في كل عام، إذ تقوم الشركات بتقليل عدد المنافذ لفتح المجال أمام جعل الحاسوب صغير الحجم قدر الإمكان، لدرجة أن بعض الشركات أصبحت تستغني عن منافذ مهمّة مثل USB-A وEthernet وHDMI أيضاً، حيث ستجد ذلك بكثرة في الحواسيب المحمولة من فئة Ultrabook خاصة في أجهزة MacBook التي استغنت عن جميع المنافذ لصالح USB-C منذ عدّة سنوات.
مع كون الحواسيب المحمولة مصممّة لتستطيع استخدامها في أي مكان، فإنّ عدم توافر المنافذ الأساسيّة قد يمنعك من وصل الكثير من الملحقات مثل الكاميرا وبطاقة الذاكرة ووسائط تخزين USB أيضاً. بالطبع فإن جميع المنافذ من الممكن تعويضها عبر استخدام محوّل Dongle يتم وصله مع منفذ USB-C الموجود في معظم الحواسيب المحمولة الحديثة، ولكن في حال كنت كثير السفر فقد لا يكون المحوّل فكرة جيّدة حيث من الممكن نسيانه بسهولة.
عندما تقرر شراء لابتوب جديد فمن المهم التأكّد من أنّه يحتوي معظم المنافذ التي قد تحتاجها، مثل USB-A وHDMI التي ما زالت معظم الملحقات والطرفيات تستخدمها، ولكن في حال كانت النحافة وخفّة الوزن اولويّة بالنسبة إليك، فمن الأفضل أن تضع بالحسبان تكلفة شراء محوّل جيّد بحيث يحتوي جميع المنافذ التي تريدها والذي في الغالب سيكون سعره مرتفعاً أيضاً.
عدم الاهتمام لدقّة ونوع الشاشة
تعتبر الشاشة أحد العناصر الرئيسية والمهمة التي يجب الانتباه لها عند شراء لابتوب جديد. في الماضي كانت خيارات الشاشات محدودة كثيراً على خلاف الآن، حيث أصبح من الممكن إيجاد شاشات OLED بدقّة 4K أو حتى شاشات IPS LCD عالية الجودة وبمعدّل تحديث عالي بالإضافة لكون شاشات TN LCD القديمة مازالت منتشرة بشكل كبير أيضاً.
قد يظن البعض أنّ شاشات OLED 4K هي الخيار الأفضل في جميع الحالات، ولكن لهذه الشاشات سلبيّاتها بالطبع. بغضّ النظر عن سعرها المرتفع فإنّ معدّل التحديث المنخفض والذي لا يتجاوز 60HZ يجعلها غير مناسبة للعب ألعاب الفيديو أبداً، حيث أنّها موجّهة بشكل رئيسي لمصممي الغرافيك وصانعي المحتوى بشكل عام، بالإضافة إلى استهلاكها الكبير للطاقة بسبب دقّتها العالية.
من أجل الحواسيب الموجّهة للعب ألعاب الفيديو، فإنّ أي شاشة IPS LCD بدقّة FHD وما فوق ومعدّل تحديث أكثر من 60HZ تعد خياراً جيداً. بخصوص شاشات TN LCD فمن الأفضل دائماً الابتعاد عنها في حال كان ذلك متاحاً، بسبب زوايا الرؤية السيئة فيها حتّى في الأنواع الحديثة منها، ولكن في حال كنت ترغب بشراء لابتوب منخفض الثمن (بسعر أقل من $500) فعلى الأرجح أنك لن تجد أي نوع بشاشات غير TN LCD للأسف.
بخصوص الدقّة فإن اختيار لابتوب مع شاشة بدقّة HD قد لا يعدّ فكرة جيّدة، وذلك بسبب كون هذه الدقّة أصبحت تعد منخفضة جداً بمعايير الآن خاصة في حال كان قياس الشاشة كبيراً، لذلك من الأفضل اختيار لابتوب مع شاشة بدقّة FHD على الأقل، حيث أن هذه الدقّات أصبحت أكثر انتشاراً من السابق ومن الممكن أن تجدها مع حواسيب بأسعار رخيصة نسبيًا
إهمال موضوع قابليّة الجهاز للإصلاح والترقية
كما ذكرنا سابقاً فإنّ معظم شركات تصنيع الحواسيب المحمولة أصبحت تتجه لجعل منتجاتها أكثر خفّة ونحافة وأصغر حجماً، وعلى الرغم من المحاسن الكبيرة التي تأتي وراء ذلك، إلّا أن هنالك الكثير من التضحيات التي يتم تقديمها في كل مرة يصبح فيها الحاسوب المحمول أنحف وأصغر حجماً. أهمّ تلك التضحيات هو التوجّه لجعل المكونات الداخلية مدمجة وغير قابلة للتبديل بسهولة مثل المعالجات والذواكر العشوائية ووحدات تخزين SSD أحياناً.
في حال كنت تفكّر بشراء لابتوب جديد فمن الأفضل البحث عنه بشكل كافي ومشاهدة أحد المراجعات التي يتم فكه فيها لمعرفة ماهي المكوّنات التي يمكنك ترقيتها أو تبديلها في حال حدوث مشكلة. أما بخصوص المعالج وبطاقة الرسوميات فهي تأتي مدمجة وغير قابلة للتبديل أو الترقية في جميع الحواسيب المحمولة منذ سنوات، ولكن يمكنك النظر للعناصر الأخرى مثل الذاكرة العشوائيّة ووحدة التخزين الداخلي التي من الممكن أن تأتي بكلا الحالتين.
عدم الانتباه لتنسيق أزرار لوحة المفاتيح
لا نقصد هنا QWERTY أو Dvorak الخاصة بترتيب الأحرف بل تنسيق الأزرار الإضافيّة مثل Shift وCtrl، حيث يوجد عدّة معايير تصف كيفية توضّع بعض الأزرار والرموز على لوحة المفاتيح مثل ANSI وISO وغيرها. تقوم بعض الشركات أحياناً باستخدام معايير غير مشهورة أو منتشرة بحيث قد تجد الأزرار الإضافيّة أصغر أو في مكان آخر مثلاً.
معظم تلك المعايير والتنسيقات غير المشهورة قد تجعل لوحة المفاتيح غير مريحة للاستخدام خاصة اثناء الكتابة، حيث قد تجد زر Shift اليساري أصغر بكثير من المعتاد، أو قد تقوم الشركات بالخروج عن هذه المعايير مثلاً عبر استبدال زر Fn وCtrl بحيث يصبح الأول في الزاوية مما قد يعيق استخدامك للاختصارات بشكل كبير أيضاً، لذلك من المهم جداً الانتباه لتنسيق الأزرار قبل شراء لابتوب جديد.
منقول