ما جينه يا ماجينه لوما الحسن (ع) ماجينه
عساكم من عوداه
وكل سنه يارب
ماجينه .. ياماجينه
حلي الچيس وانطينا
تنطونا لو ننطيكم
بيت مكة انوديكم
رب العالي ايخليكم
تعطونا كل ماجينا
ما جينه .. ياماجينه
لوما الحسن (ع) ماجينه
الماجينة او الناصف او الكركيعان
اهم المميزات الشعبية الفلكلورية التي تحيى في عدد من ايام شهر رمضان وتكاد تكون احدى العلامات المميزة والنكهات الجميلة لشهر رمضان في العراق.
لا يكاد يخلو زقاق من الازقة الا وتجد فيه مجموعة من الصبيه وهم يحملون الطبول الصغيرة والابواق ويطرقون ابواب الدور بابا تلو الاخر وهم يستقلون الطرق بالعبارات المأثورة التي تقول (ماجينه يا ماجينه حل الجيس وانطينه ) ويبقى هؤلاء الصبيه بانتضار صاحب الدار ليفتح لهم الباب كي يبدؤا بالقاء نشيد ( الماجينه ) يصاحب ترديد الانشودة الطرق على الطبول والنفخ في الابواق ثم يدخولن باحةالدار تدريجيا . يقول وهاب شريف الباحث في تراث وفلكلور الشعوب ان اصل كلمة الماجينه هي (لولاك ما جئنا ) وهي الكلمة التي كان يرددها اصحاب الرسول ( ص ) وامير المؤمنين ( ع ) عند زيارتهم دار الامام علي ( ع ) لتهنئاته بمناسبة ولادة الامام الحسن ( ع ) التي تصادف في ليلة النصف من رمضان . ان الرد يكون من قبل الناس لفرقة ( الماجينه ) غالبا ما يكون بانواع من الحلوى مثل (الزلابية , البقلاوة , الملبّس , المسقول , الزبيب )،
واذا تأخر صاحب الدار عن الرد فان الصبية يرددون ( يا اهل السطوح تنطونه لو نروح ؟) وعندها يضطر صاحب الدار ان يعطيهم بعض المال بدلا من الحلوى اذا كانت غير متوفرة لديه . وعندما يمنحهم الهدية فانهم يتغزلون بابنه الكبير او الاصغر بين اخوته ويختمون الانشودة او الاهزوجة بمقطع ينشده قائد المجموعة بقوله ( الله يخلي راعي البيت ) ويردد بعده باقي افراد المجوعة ( امين ) ليعود القائد ويقول ( وبجاه الله واسماعيل ) (امين) هكذا يردد بعده افراد مجموعته . واذا امتنع صاحب الدار عن اعطاء الهدية او فتح الباب فانهم يرددون ( يهل السطوح تنطونه لو نروح ؟ ) واذا يأسوا من الموجودين داخل الدار يختمون وقوفهم امام ذلك الدار بالقول ( ذبوا علينه الماي ذوله اهل الفكر ) والاصل في ذلك ان صاحب الدار اذا لم يستطع ان يقدم لهؤلاء الاطفال شيئا فان اولاده يرشون الماء دلالة على الخير والبركة خصوصا اذا كان فقيرا او ذوي الدخل المحدود . ومن الملفت للنظر ان العراقيين منذ قديم الزمان يحتفلون بهذه المناسبة على اختلاف مذاهبهم وقومياتهم , فيوم ( الماجينه ) يتوّحد فيه الشيعي والسني والكردي والعربي والتركماني.
هو كرنفال رمضاني شعبي يقوم به أطفال المحلات من صبية وبنات حيث يجتمعون ويدورون على بيوت الحارة والمحلات وهم مرتدين زي الخروج والزيارة ينشدون الأناشيد الشعبية الرمضانية.