مصدر امني يكشف عن مشروع لوضع قاعدة بيانات بأسماء المتحرشين ونشرها مستقبلا
كشف مصدر امني في بغداد، الاربعاء، عن مشروع لوضع قاعدة بيانات بأسماء المتحرشين ونشرها مستقبلا، فيما اشار الى اعتقال العديد منهم خلال اسبوع.
ونقلت صحيفة عربية عن المصدر قوله ان "أكثر من 700 دورية أمنية تتواجد في الأسواق والتجمعات التجارية والمدارس الثانوية للحد من التحرش بالنساء والفتيات"، مبينا انه "تم تكليف أفراد الأمن بالتعامل بحزم مع أي شكوى تحرش أو مضايقة تتعرض لها النساء أو الفتيات واعتقال المتحرشين".
اضاف المصدر انه "تم اعتقال عدد كبير من هؤلاء المتحرشين خلال هذا الأسبوع، وجرى أخذ تعهدات منهم"، لافتا الى ان "الموضوع سيعتبر جنائيا في حال تكراره من قبلهم".
وتابع ان "من بين المتحرشين مراهقين وآخرون يتجاوزون الثلاثين عاما"، موضحا ان "هناك مشاكل عشائرية اندلعت بسبب التحرش، وخلال العام الماضي قتل وأصيب أكثر من 50 عراقياً جراء مشاكل بدأت بالتحرش".
واكد المصدر ان "هناك مشروع لإنشاء قاعدة بيانات عن المتحرشين الذين يتم اعتقالهم، كما أنه قد يتم كشف أسمائهم في حال تكررت الشكوى ضدهم، أو ارتكاب جريمة التحرش من باب التأديب لهم من خلال الصحف ووسائل الإعلام المحلية"، مؤكدا أن "90 بالمائة من جرائم التحرش لفظية في العراق".
وبحث وزير الداخلية قاسم الأعرجي في وقت سابق، مع قادة الوزارة الإجراءات المتخذة بشأن حالات التحرش والسبل الكفيلة بمعالجتها، فيما شدد على تضافر الجهود للحد من التصرفات "غير الأخلاقية" داخل المجتمع العراقي.
م/ السومرية نيوز
كشف مصدر امني في بغداد، الاربعاء، عن مشروع لوضع قاعدة بيانات بأسماء المتحرشين ونشرها مستقبلا، فيما اشار الى اعتقال العديد منهم خلال اسبوع.
ونقلت صحيفة عربية عن المصدر قوله ان "أكثر من 700 دورية أمنية تتواجد في الأسواق والتجمعات التجارية والمدارس الثانوية للحد من التحرش بالنساء والفتيات"، مبينا انه "تم تكليف أفراد الأمن بالتعامل بحزم مع أي شكوى تحرش أو مضايقة تتعرض لها النساء أو الفتيات واعتقال المتحرشين".
اضاف المصدر انه "تم اعتقال عدد كبير من هؤلاء المتحرشين خلال هذا الأسبوع، وجرى أخذ تعهدات منهم"، لافتا الى ان "الموضوع سيعتبر جنائيا في حال تكراره من قبلهم".
وتابع ان "من بين المتحرشين مراهقين وآخرون يتجاوزون الثلاثين عاما"، موضحا ان "هناك مشاكل عشائرية اندلعت بسبب التحرش، وخلال العام الماضي قتل وأصيب أكثر من 50 عراقياً جراء مشاكل بدأت بالتحرش".
واكد المصدر ان "هناك مشروع لإنشاء قاعدة بيانات عن المتحرشين الذين يتم اعتقالهم، كما أنه قد يتم كشف أسمائهم في حال تكررت الشكوى ضدهم، أو ارتكاب جريمة التحرش من باب التأديب لهم من خلال الصحف ووسائل الإعلام المحلية"، مؤكدا أن "90 بالمائة من جرائم التحرش لفظية في العراق".
وبحث وزير الداخلية قاسم الأعرجي في وقت سابق، مع قادة الوزارة الإجراءات المتخذة بشأن حالات التحرش والسبل الكفيلة بمعالجتها، فيما شدد على تضافر الجهود للحد من التصرفات "غير الأخلاقية" داخل المجتمع العراقي.
م/ السومرية نيوز
