(منــــــــــــــــــقول)
الجولة الثامنة نعم الثامنة من المباحثات بين الولايات المتحدة وطالبان انتهت في قطر بتقدم
كبير حسب تصريح زلماي خليل المبعوث الامريكي الخاص لافغانستان وهو افغاني الاصل
ومن اللاعبين الكبار في سياسة امريكا الخارجية.
امريكا ستنسحب من افغانستان بعد 18 عاما من حرب خاسرة بكل المعاني حيث باتت
طالبان تسيطر على اكثر من 70% من افغانستان بل وتهدد حكومة افغانستان بالانهيار.
الولايات المتحدة تريد من هذا التقارب والمصالحة التتفرغ لامر اكبر وضمان بقاء طالبان
الى جانب امريكا باعطائها نصيب في حكم افغانستان, فاذا ما دعت الحاجة لطالبان
ويبدو ان حاجة امريكا لطالبان ستتجدد قريبا مثلما كانت في الثمانينيات من القرن الماضي.
الاجتماعات وبصورة علنية تتم في قطر الحليف المفترض لايران في حين ان هذه الاجتماعات
لا تعقد بحضور قطري وهي لا تصب في مصلحة ايران ابدا فطالبان لا تكن لايران اي احترام
بل ان طالبان تُكفر الشيعة تكفيرا حد القتل وقد شارك العديد من قادة طالبان في الحرب الاهلية في العراق
ضد ماعش (مليشيات ايران في العراق والشام) ويبدو انها ستكون مرحلة مفصلية قادمة في السياسة الامريكية تجاه ايران
من الحدود الشرقية لايران وتشكل مع باكستان جبهة كبيرة غير مريحة لايران.
المشهد بات شبه واضح حيث ايران شيئا فشيئا تخسر جيرانها وتخسر نفوذها,
ففرقاء الامس باتوا اصدقاء وعدوهم مشترك والعراق بدأ يخرج من العباءة الايرانية
ولبنان ارض محروقة وسوريا اصبحت بركة آسنة لا اكثر والخليج بدأ يصبح قاعدة دولية
لحمايته من ايران.
لم يبقى لايران الا مثلث صغير مع تركيا التي تعاني الامرين بسبب سياسات قردوغان
الذي سيجعل من تركيا دولة عثمانية . . لكن في اخر سنينها ليس إلا.
الوقت لا يمر بصالح ايران ابدا والولايات المتحدة تستعمل بذكاء سلاح الوقت الذي يخنق ايران
اكثر فاكثر كل ساعة فالعقوبات خانقة لدرجة ان الاقتصاد انهار بشكل غير مسبوق منذ اكثر من 100 سنة.
تعلمنا من التاريخ ان الشعب الايراني يقلب الكرسي على رأس السلطة إذا ما جاع.
وجميع الثورات كان الجوع بطلها دائما.
الجولة الثامنة نعم الثامنة من المباحثات بين الولايات المتحدة وطالبان انتهت في قطر بتقدم
كبير حسب تصريح زلماي خليل المبعوث الامريكي الخاص لافغانستان وهو افغاني الاصل
ومن اللاعبين الكبار في سياسة امريكا الخارجية.
امريكا ستنسحب من افغانستان بعد 18 عاما من حرب خاسرة بكل المعاني حيث باتت
طالبان تسيطر على اكثر من 70% من افغانستان بل وتهدد حكومة افغانستان بالانهيار.
الولايات المتحدة تريد من هذا التقارب والمصالحة التتفرغ لامر اكبر وضمان بقاء طالبان
الى جانب امريكا باعطائها نصيب في حكم افغانستان, فاذا ما دعت الحاجة لطالبان
ويبدو ان حاجة امريكا لطالبان ستتجدد قريبا مثلما كانت في الثمانينيات من القرن الماضي.
الاجتماعات وبصورة علنية تتم في قطر الحليف المفترض لايران في حين ان هذه الاجتماعات
لا تعقد بحضور قطري وهي لا تصب في مصلحة ايران ابدا فطالبان لا تكن لايران اي احترام
بل ان طالبان تُكفر الشيعة تكفيرا حد القتل وقد شارك العديد من قادة طالبان في الحرب الاهلية في العراق
ضد ماعش (مليشيات ايران في العراق والشام) ويبدو انها ستكون مرحلة مفصلية قادمة في السياسة الامريكية تجاه ايران
من الحدود الشرقية لايران وتشكل مع باكستان جبهة كبيرة غير مريحة لايران.
المشهد بات شبه واضح حيث ايران شيئا فشيئا تخسر جيرانها وتخسر نفوذها,
ففرقاء الامس باتوا اصدقاء وعدوهم مشترك والعراق بدأ يخرج من العباءة الايرانية
ولبنان ارض محروقة وسوريا اصبحت بركة آسنة لا اكثر والخليج بدأ يصبح قاعدة دولية
لحمايته من ايران.
لم يبقى لايران الا مثلث صغير مع تركيا التي تعاني الامرين بسبب سياسات قردوغان
الذي سيجعل من تركيا دولة عثمانية . . لكن في اخر سنينها ليس إلا.
الوقت لا يمر بصالح ايران ابدا والولايات المتحدة تستعمل بذكاء سلاح الوقت الذي يخنق ايران
اكثر فاكثر كل ساعة فالعقوبات خانقة لدرجة ان الاقتصاد انهار بشكل غير مسبوق منذ اكثر من 100 سنة.
تعلمنا من التاريخ ان الشعب الايراني يقلب الكرسي على رأس السلطة إذا ما جاع.
وجميع الثورات كان الجوع بطلها دائما.
