أصدرت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، 695 رخصة استثمارية سياحية خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأوضحت الهيئة أن التراخيص مرتبطة بعديد من المناشط، منها قطاع الإيواء ووكالات السفر والسياحة، وغيرها من الخدمات ذات العلاقة بالسياحة، إلا أنه لم يتم الترخيص لأي شركة أجنبية، وفقا لصحيفة "الاقتصادية".
وحول العقوبات المرصودة على الأنشطة السياحية، بينت الهيئة في ردها على الصحيفة أن مجموع ما تم إصداره من قرارات خلال الفترة 813 قراراً تشمل مختلف مناطق المملكة وقدرت قيمتها بسبعة ملايين ريال، وتصدرت الرياض أولاً بـ271 عقوبة، وثانياً منطقة مكة المكرمة بـ265 عقوبة، وثالثاً المنطقة الشرقية 29 عقوبة، فيما وزعت بقية العقوبات على مختلف المناطق.
وتسعى السعودية إلى تطوير القطاع السياحي بشكل عام، الذي يشكل رافداً اقتصادياً ينعكس أثره بشكل إيجابي على المجتمع، عبر إطلاق مجموعة من المبادرات، يأتي منها مبادرة مواسم السعودية، وهي إحدى مبادرات الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وتهدف إلى تسليط الضوء على المكونات التاريخية والحضارية، والتنوع الثقافي والفني في المملكة.
ويأتي ذلك سعياً إلى ترجمة الجهود الهادفة إلى تنويع الاقتصاد الوطني من خلال التركيز على قطاع السياحة، وتحقيقا لما أكدت عليه "رؤية المملكة 2030"، وتناغماً مع جهود تحسين جودة الحياة ورفع مستوى المعيشة، وزيادة مستوى الإنفاق الداخلي على الفعاليات السياحية والثقافية والترفيهية النوعية، والإسهام في توليد الفرص الوظيفية والاستثمارية لرواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ومن هذا المنطلق، كانت "مواسم السعودية" قد أعلنت في وقت سابق، إطلاق النسخة الأولى من "موسم الطائف" في الفترة من 1 إلى 31 أغسطس من العام الجاري؛ لإبراز المملكة وجهة سياحية تمتلك أفضل المقومات الطبيعية والخدماتية، وتسليط الأضواء على مكانة الطائف على المستويين التاريخي والحضاري.
كما تسعى إلى إظهار التنوع الثقافي والفني، وما يميز المدينة من أجواء معتدلة ووفرة في المنتوجات الطبيعية، إضافة إلى مجموعة من الفعاليات النوعية التي تربط الماضي بالحاضر.
