• منتديات شباب الرافدين .. تجمع عراقي يقدم محتوى مميز لجميع طلبة وشباب العراق .. لذا ندعوكم للانضمام الى اسرتنا والمشاركة والدعم وتبادل الافكار والرؤى والمعلومات. فأهلاَ وسهلاَ بكم.

طلاب المدارس ماهي واجبات مدير المدرسة

الإهداءات
  • زهور من من قلب الزهور❤️:
    يارب العوض عن كل شعُور أثقل القلب ✨
  • زهور من من قلب الزهور✨:
    ... ما أبسطنا وما أصعب كل شيئ....

Gardi

المديرة .
2018-10-01
40,888
العراق
جوهرة
დ27,678
الجنس
أنثى
واجبات مدير المدرسة
إن المهام الملقاة على عاتق مدير المدرسة كبيرة جداً ، وهي تتطلب منه أن يكون قادراً على القيام بتلك المهام بأسلوب خلاق ، وأن يكون متسلحاً بسلاح العلم والمعرفة ، والخبرة الضرورية التي ينبغي أن يكون قد اكتسبها خلال سنوات عمله كمعلم ، وقبل أن يكلف بأعمال الإدارة المدرسية ، وأن يكون من المشهود لهم في قدراته وقابليته على تحمل عبء هذه المسؤولية الجسيمة والحساسة
إن مهام مدير المدرسة يمكن تحديدها بأمور ثلاث :
1 ـ #إدارة المدرسة .
2 ـ #الأشراف التربوي .
3 ـ #التقويم والضبط .
وسأتعرض فيما يلي لكل من هذه المهام ، لكي يكون كل مدير مدرسة على بينة منها ، ولكي يستطيع أداء واجباته على الوجه الأكمل ، ويحقق النتائج المرجوة من عمله.

أولاً ـ #الإدارة المدرسية :

قبل الولوج في هذا الموضوع أود أن أوضح أن إدارة المدرسة كما هو معروف ، ليست غاية بحد ذاتها ، وإنما هي وسيلة لتحقيق أفضل السبل لعملية التربية والتعليم ، فهي والحالة هذه عملية تنظيمية محضة ، وهي بطبيعة الحال تستند إلى ركيزتين أساسيتين هما :

1ـ #رسم تخطيط برامج العمل بالتعاون مع المعلمين كافة ، إذ أن إشراك المعلمين في رسم وتخطيط أساليب العمل في المدرسة عامل حاسم في النجاح .وطبيعي أن رسم وتخطيط أساليب العمل يتسم بأهمية كبرى ، فهذا العمل يجنب إدارة المدرسة الارتباك ، وإصدار القرارات الارتجالية التي غالباً ما يواكبها الخطأ وضياع الوقت والجهد .
2 ـ #تنفيذ المقررات والخطط الموضوعة ، والإشراف على التنفيذ بدقة وأمانة ، فالعبرة ليست فيما يتخذ من قرارات ، ويرسم من خطط ، وإنما العبرة في تنفيذها ، وكثيراً ما نجد مجالس المعلمين تعقد الاجتماعات ، وتتدارس مشاكل المدرسة والطلاب ، وتضع الخطط والحلول ، لكنها تبقى حبراً على الورق فحسب .
إن المدير الناجح هو الذي يستطيع متابعة سير تنفيذ تلك القرارات والخطط لكي تؤدي دورها الذي رسم من أجله ، مع دراسة نتائج التنفيذ بغية معرفة ما أمكن تحقيقه ، وما يبرز من أخطاء أثناء التطبيق والعمل على إصلاحها .
وأعود الآن إلى مهام المدير الإدارية والتي يمكن تلخيصها بما يأتي :
1 ـ #قبول وتسجيل الطلاب في المدرسة ، وتوزيعهم على الصفوف .
2 ـ #توزيع الدروس على المعلمين كل حسب اختصاصه وقابليته،ووضع جدول الدروس .
3 ـ #توزيع الكتب والقرطاسية على الطلاب .
4 ـ #تامين ما تحتاج إليه المدرسة من أثاث ولوازم ، ووسائل إيضاح .
5 ـ #تنظيم المدرسة والعناية بنظافتها .
6 ـ #توزيع أعمال النشاط اللاصفي ، الأدبي والفني والرياضي ، وغيرها من أوجه النشاطات الأخرى .
7 ـ #مسك وتنظيم السجلات المدرسية التالية ، على أسس صحيحة ودقيقة يمكن الرجوع إليها عند الحاجة وهي :
ـ سجل القيد العام .
ـ سجل المعلمين .
ـ سجل شخصي لكل طالب [ الإضبارة الشخصية ]
ـ سجل الدوام اليومي للطلاب ، مع تنظيم خلاصة الدوام الشهري في نهاية كل شهر .
ـ سجل الأثاث واللوازم المدرسية .
ـ سجل الكتب والقرطاسية .
ـ سجل نتائج الامتحانات .
ـ سجل الإشراف التربوي .
ـ سجل الوثائق الصادرة والواردة
ـ سجل الكتب الرسمية الواردة والصادرة .
ـ سجل المصروفات النثرية .
ـ سجل غيابات الطلاب .
وبالنظر للمهام الجسيمة التي تقع على عاتق المدير فأنه يتطلب تعين معاون أو أكثر لمدير المدرسة ، حسب سعة المدرسة وعدد طلابها ،كما تستدعي الحاجة لمرشد تربوي ،أو أكثر متخصصين في معالجة المشاكل السلوكية والنفسية للطلاب ، لمساعدة مدير المدرسة في الأمور التربوية والإدارية.
ثانياً ـ الإشراف التربوي :
يشمل الإشراف التربوي إشراف المدير على عمل المعلمين والطلاب معاً ، وقبل الخوض في هذا الموضوع لابد من أن نضع الحقائق التالية التي توضح الطريق أمامه وهي :
1 ـ إن على المدير أن يحدد لكل معلم مكانته ، وذلك بإظهار مدى إتقان كل معلم لواجبه . إن هذا العمل يؤدي بلا شك إلى الاستقرار النفسي للمعلم ، ويجعله يندفع في عمله بحماس شديد ، بدلاً من أن يذهب إلى الصف بخمول وفتور .
2 ـ إن على المدير أن يوطد علاقته بكافة المعلمين ، ويشترك معهم في المناقشات الخاصة بالأمور المدرسية ، وكل مدير يتعالى على معلميه ، ويعزل نفسه عنهم فإن عمله هذا يؤدي إلى ضعف وانحلال الروابط بين المعلمين والإدارة ، وبالتالي فشل المدرسة إذ أن الإدارة ما وجدت إلا لتسهيل وتنظيم عمليتي التربية والتعليم ، والتي يكون المعلم فيها العامل الحاسم ، فعليه والحالة هذه أن يمد يد العون والمساعدة للمعلم لتمكينه من أداء واجبه على الوجه الأكمل .
3 ـ إن كثيراً من مديري المدارس يلجأون إلى إجراء تغيرات في توزيع الدروس ، وإسناد المهمات إلى المعلمين بمعزل عنهم ، وبدون مناقشتهم والتباحث معهم حول التغيير وقبل إجرائه . إن هذا الأمر يخلق في نفس المعلم الإحساس بأنه آلة صماء ينفذ الأوامر فحسب ، وبأنه غير قائم بواجباته بصورة صحيحة ، وأن جهوده التي بذلها لا تحضى بالتقدير . وعلى هذا الأساس ، وإذا أراد مدير المدرسة أن يكون ناجحاً في مهمته ، أن يتجنب كل ما من شأنه التسبب في مثل هذه المشاكل .
4 ـ إن التقدير والثناء يلعب دوراً بارزاً في جعل المعلمين والطلاب يندفعون في أداء واجباتهم بكل طاقاتهم ، وبارتياح نفسي وفكري ، وعلى العكس من ذلك نجد أن توجيه اللوم والتأنيب لأتفه الأسباب للمعلم مثلاً ، يسبب له رد فعل شديد يبعده بكل تأكيد عن الانصراف إلى أداء مهمته برغبة واندفاع . فالمدير الناجح يستطيع أن يتدبر ذلك خلال مناقشته للمعلم ومحاسبته بصورة غير مباشرة ، بإبراز الجوانب الإيجابية لديه ، وتقديرها وتثمينها ، ومن ثم يستطيع تنبيه المعلم إلى الجوانب السلبية بروح من الشعور بالمسؤولية ، وبدون أن يجرح مشاعره ، أو ينتقص من جهوده وفاعليته ، وليشعره أن غايته ليس الطعن فيه ، أو الانتقاص من جهوده ، وإنما تصحيح الأخطاء التي تبرز أثناء العمل المدرسي .
وكما أسلفنا أن الإشراف التربوي يشمل المعلمين والطلاب معاً ، وسأحاول توضيح طرق ومتطلبات الإشراف التربوي التي أراها ضرورية لنجاح العملية التربوية والتعليمية في فصل قادم .
1 ـ الإشراف على عمل المعلمين :
يتطلب من المدير أن يتعرف على مدى قيامهم بواجباتهم ، والأساليب التربوية التي يتبعونها ، ومدى فاعليتها ، وطرق تحسينها وتطويرها ، ومدى ضبط كل معلم لطلاب صفه ، ومدى قابليته على جلب انتباههم للدرس ، وذلك عن طريق زيارته للصفوف ، وسماعه للدروس وتدوين النقاط الإيجابية والسلبية في عمل المعلم ، بغية العمل على تطويرها ، وتعميم الإيجابية منها ، وتصحيح الجوانب السلبية منها ، وذلك خلال اجتماعات مجلس المعلمين .
ولابدّ أن أقول بمرارة أن الاهتمام بانعقاد مجالس المعلمين يكاد يكون ضعيفاً، وهو إن جرى عقده فإنه لا يأخذ طابع الجدية في بحث المشاكل ، ووضع الحلول لها ، في كثير من الأحيان يلجأ المدير إلى تدوين بعض القرارات بمفرده ، وحسب رغبته وقناعته ، ويطلب من المعلمين الالتزام بها . كما أن هناك الكثير من المعلمين ممن لا يبدون أدنى اهتمام لمناقشات مجلس المعلمين ، ولا يسمع منه سوى كلمة موافق .
إن انعقاد مجالس المعلمين بصورة منتظمة ، ومتقاربة ،أمر هام جداً في العمل التربوي والتعليمي حيث يتم خلالها استعراض إنجازات المدرسة في كافة مجالات عملها ،ومقدار ما حققته من نجاح وما جابهها من مشاكل ، ودراستها بجدية ، ووضع الحلول الصائبة لها ، بالاشتراك مع كافة المعلمين ، وبالإمكان الاستعانة بأولياء أمور التلاميذ للمشاركة في بحث المشاكل السلوكية ،والدراسية ،التي يعاني منها أبنائهم ، والتغلب عليها

2 ـ الإشراف على أوضاع الطلاب الدراسية والسلوكية :
يشمل الإشراف التربوي لمدير المدرسة سلوك الطلاب وأخلاقهم داخل المدرسة وخارجها ، وملاحظة انتظام دوامهم ،ومحاسبة المنقطعين عن الدوام ، وكذلك الإشراف على سير التعليم ، وأداء الواجبات ، وتشجيع المتفوقين منهم ، ومكافئتهم ، ومحاسبة المقصرين ، بأتباع الأساليب التربوية الحديثة ، ودفعهم للسعي والاجتهاد ، وذلك بالتعاون مع كافة المعلمين ، وأولياء أمور الطلاب من خلال الاتصال المستمر بهم ، وإشراكهم في كافة النقاشات والدراسات المتعلقة بمشاكل أبنائهم الدراسية والسلوكية ، وسوف أتعرض لهذا الموضوع بشكل مفصل في فصل خاص تحت عنوان [تعاون البيت والمدرسة ]وذلك بالنظر لما لهذا التعاون من أهمية قصوى في تربية أبنائنا.

3 ـ التقويم والضبط :

إن التقويم والضبط أمران هامان جداً لنجاح المدرسة ، ذلك أن العمل في أي مجال من مجالات الحياة لابدَّ وأن يظهر فيه مشاكل ومصاعب وأخطاء ، وإن هذا الأمر بالطبع يتطلب دراسة تلك المشاكل والأخطاء دراسة جدية ، والعمل على تصحيحها وتقويمها ، لكي لا تؤدي أساليبنا التربوية إلى نتائج عكسية لما نصبو إليه في تربية جيل مسلح بسلاح العلم ،والأخلاق الفاضلة .
إن اكتشاف الأخطاء وتصحيحها ، وتحسين العمل ،يعطي المدرسة زخماً شديداً ، ويدفعها إلى الأمام ويعطي النتائج المثمرة والمرجوة في عملنا التربوي .
تلك هي بوجه عام واجبات مدير المدرسة التي ينبغي أن يقوم بها جميعاً دون استثناء ، وإن إهمال أي ركن من أركانها يفقده القدرة على الحصول على نتائج حسنة في عمل المدرسة ، وعلى المدير أن لا يهتم بجانب على حساب جانب آخر لآن كل جانب مكمل للجانب الآخر بكل تأكيد .

*********

وصايا لمدير المدرسة :
1ـ ينبغي لمدير المدرسة أن يكون المثل الأعلى لكافة المعلمين في القيام بواجباته المدرسية ، فالمعلمون غالباً ما يقتدون بمدير مدرستهم ، ينشطون بنشاطه ويهملون بإهماله.
2 ـ ينبغي لمدير المدرسة أن يكون مرناً بتصرفاته ، غير متسرع في إصدار القرارات ، وبذلك يتمكن من معالجة ما يصادفه من مشاكل ، ويذللها بسهولة ويسر .
3 ـ ينبغي لمدير المدرسة أن يجمع بين العطف والمحبة والحزم في علاقاته مع الطلاب والمعلمين ، ويعرف متى يستخدم الحزم في حل المشاكل ، ومتى يستخدم اللين .
4 ـ على مدير المدرسة أن يكون ديمقراطياً في تصرفاته وتفكيره ، لأن الديمقراطية هي السبيل الأمثل للوصول إلى النتائج الصحيحة ، ليس في مجال التربية والإدارة فحسب ، بل في كافة مجالات الحياة الأخرى .
5 ـ على مدير المدرسة أن يكون متواضعاً ، بعيداً عن التعالي والغرور ، وأن يعمل بكل جهده على كسب ثقة المعلمين لأن ذلك هو السبيل لخلق التعاون بين المعلمين والإدارة ، وبالتالي نجاح المدرسة ، فلا يمكن أن تحقق المدرسة أهدافها إلا إذا ساد التعاون في المحيط المدرسي .
6 ـ على مدير المدرسة أن يتجنب كل ما من شأنه أن يخلق التكتلات في صفوف الهيئة التعليمية ، وعليه أن يتجنب تقديم معلم على حساب الآخرين ، لأن ذلك يخلق بكل تأكيد روح التذمر في نفوس المعلمين ويجعلهم يعزفون عن التعاون .
7 ـ على مدير المدرسة أن يكون قادراً على التعبير عما يريده تكلماً وكتابة ، فالمدير المتمكن من التعبير الجيد يؤثر تأثيراً بالغاً في نفسية المعلمين والطلاب ، ويجعلهم يثقون بأن مدير مدرستهم أهلُ لهذا المنصب .
8 ـ على مدير المدرسة أن تكون له معرفة جيدة بطلاب مدرسته ، وذلك عن طريق حفظ أسمائهم والتعرف على الطلاب المتفوقين منهم والمتأخرين ، والذين هم مثال للأدب والأخلاق ، والطلاب المشاكسين الذين يميلون للشراسة وخلق المشاكل ، من معالجة مشاكلهم وحلها .
ولابدّ للمدير لكي يقوم بهذا العمل ، أن ينظم لكل طالب ملف خاص به ، تدون فيه كافة المعلومات المتعلقة بأوضاع الطلاب السلوكية والدراسية ، وتكون مرجعاً له وللمعلمين عند معالجتهم المشاكل التي تنشأ في المدرسة ، إذ بواسطتها يمكن التعرف على سيرة التلاميذ وسلوكهم ، ونقاط الضعف فيهم ، وبالتالي معالجة تلك المشاكل بالشكل الذي يحقق الهدف المنشود للتربية
#محمد #الساري
 
القائمة الجانبية للموقع
خرّيج وتبحث عن عمل؟
تعيينات العراق
هل أنت من عشاق السفر حول العالم؟
إكتشف أجمل الأماكن
هل أنت من عشاق التكنولوجيا؟
جديد التكنولوجيا
عودة
أعلى أسفل