• منتديات شباب الرافدين .. تجمع عراقي يقدم محتوى مميز لجميع طلبة وشباب العراق .. لذا ندعوكم للانضمام الى اسرتنا والمشاركة والدعم وتبادل الافكار والرؤى والمعلومات. فأهلاَ وسهلاَ بكم.

قصة قصيرة قصة اكلي لحوم البشر في الموصل

الإهداءات
  • زهور من من قلب الزهور❤️:
    يارب العوض عن كل شعُور أثقل القلب ✨
  • زهور من من قلب الزهور✨:
    ... ما أبسطنا وما أصعب كل شيئ....

علاوي سعدون

عضو نشيط
عضو في شباب الرافدين
2019-07-14
149
بغداد
جوهرة
დ2,000
الجنس
ذكر
دكانة عبود حيث الطعام اللذيذ الأكثر شهرة فى الموصل كلها ..

جلس الحاج أحمد يتلذذ بطعمها الرائع ورائحتها الزكية لكنه لم يكن يعلم أنها آخر وجبة سيتناولها قبل أن يسمع بعد يومين من الوجبة اللذيذة الخبر الذى إهتزت له المدينة بأكملها ..

ليكتشف أن الوجبة كانت من لحوم البشر !

ومن هنا بدأت قصة بعيدة كل البعد عن الإنسانية ، حدثت أثناء المجاعة فى الموصل 1917 حيث شاع خبرها فى كل مكان وظل الناس يتحدثون عنها زمناً طويلاً وهى أن رجلاً من الموصل كان يصطاد الأطفال بالتعاون مع زوجته فيذبحهم ويصنع من لحومهم وجبة تسمى "قلية" ويبيعه للناس فى دكان له وإستمر على ذلك بضعة أشهر حتى إنكشف أمره أخيراً عن طريق الصدفة وعندما ذهب رجال الشرطة إلى بيته ونقبوا فيه وجدوا حفرة فيها مائة جمجمة وعظاماً كثيرة وقد تم القبض على عبود وزوجته وسيقوا للمحكمة وهناك إنهارت الزوجة وأعترفت للحاكم بما أقترفت هى وزوجها من الفظائع وهناك جرت المحاورة الأسطورية بينها وبين الحاكم وهى معروفة جداً فى الموصل والعراق كلها

- الحاكم : كيف أقدمتما على فعل هذا الأمر ..

- المرأة : لقد جعنا وإحتملنا الجوع إلى حد لا يطاق ، فأتفقنا أخيراً على أكل الهررة ! وبقينا نصطادها إلى أن نفذت من شوارعنا فبدأنا ناكل الكلاب ونفذت أيضاً وكان لحمها أشهى وأطيب من لحم الهررة .. فجربنا أن نأكل لحوم البشر !

- الحاكم : بما بدأتما أولاً ؟
- المرأة : بأمرأة عجوز خنقناها وطبخناها فى قدر كبير إلا أننا قضينا طوال الليل نتقيأ لأن لحمها كن دسماً ، ثم ذبحنا ولداً صغيراً فوجدنا لحمه فى غاية اللذة والجودة ..

- الحاكم : وكيف كنتم تصطادون الأطفال !!؟
- المرأة : بواسطة ولدنا ، فكان يأتى كل يوم بولد صغير بحيلة اللعب معه ، فنخنقه ونأكله وندفن عظامه فى الحفرة التى وجدتموها والتى حفرناها على عمق كبير داخل بيتنا !

- الحاكم : كم ولدا أكلتما ؟
- المرأة : لا أذكر تماماً ولكن يمكن إحصائهم من عدد جماجمهم .

ثم حكمت المحكمة على عبود وزوجته بالإعدام شنقاً ، حيث فى صباح يوم الإعدام أركبا على حمارين وسيقا إلى وادى الطوب حيث كان منصوباً لهم مشنقتين وكان الناس فى الطريق يبصقونهما ويشتمونهما ويضربونهما وكان عبود يرد الشتائئم على الناس ويضيف عليها شتم الحكومة إذ كان يعتبرها المسؤلة عن المجاعة التى حدثت !

وتجمهر الناس فى الميدان ليشهدوا شنقهما ويحكى أن إمرأة كانت تنهش قدم الزوجة حتى قطعت أصابعها وقالت بحزن ممزوج بغضب وثوران "لقد أكلا ثلاثة من أولادى" !

وهكذا تنتهى قصة أشهر آكلى لحوم البشر في الموصل
 
القائمة الجانبية للموقع
خرّيج وتبحث عن عمل؟
تعيينات العراق
هل أنت من عشاق السفر حول العالم؟
إكتشف أجمل الأماكن
هل أنت من عشاق التكنولوجيا؟
جديد التكنولوجيا
عودة
أعلى أسفل