كفاك رحيلٍ قد أرهقت قلبي بعد أن لمستُ البابَ ثم أغلقتهُ عدة مراتَ، سمعتُ صرير الباب كالألم الذي يصدر أنين في هشاشة قلبي، كفاك صمتاً كان يجبُ عليك التحدثَ، كنتُ كمن يطّل على النافذة يرى أن الشوارع تغادر المدنُ، والظلُ دائما أقصر من عمود الإنارة التي تضيء في وجه المّارة في شحوب.