الاقتصاد نيوز – بغداد
عادت الليرة التركية، اليوم الاثنين، إلى التراجع بعدما سجلت مطلع ايار الماضي ارتفاعا ملحوظا، وجاء هذا الانخفاض مع تجدد المخاوف من تأثير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على السياسة النقدية في تركيا.
وجرى تداول العملة التركية بحلول الساعة 09:38 بتوقيت غرينيتش عند 5.7718 ليرة للدولار بانخفاض نسبته 2.56%، وفقا لما أظهرته بيانات موقع "بلومبرغ".
وسجل هذا الهبوط بعد عزل الرئيس التركي محافظ البنك المركزي مراد تشتين قايا، ليحل محله نائبه مراد أويصال، ولم يعلن رسميا عن أسباب إقالة قايا إلا أن بعض التقارير أشارت إلى أن المسألة تتعلق بسياسية المركزي التركي.
وعبر أردوغان مرارا عن استيائه من الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند مستوياته، إذ يرى أن خفض سعر الفائدة سيدفع عجلة النمو الاقتصادي في البلاد وينعش الاقتصاد، وهو ما رفضه البنك المركزي في حزيران، حيث قرر الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير.
وقال الخبير الاستراتيجي في شركة "تيليمر" للاستشارات حسنين مالك: "لن يرضى أحد بعد هذا التغيير، وإذا قام البنك المركزي بتخفيض أسعار الفائدة، سيؤثر ذلك على مصداقيته، ويقوض الثقة بالاقتصاد التركي".
وفي مطلع الشهر الجاري ارتفع سعر الليرة مقابل الدولار، بعدما خفف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تهديداته بالعقوبات ضد أنقرة على شرائها صواريخ "إس 400" الروسية، وقبول أردوغان بفوز المعارضة في انتخابات الإعادة لبلدية اسطنبول.
عادت الليرة التركية، اليوم الاثنين، إلى التراجع بعدما سجلت مطلع ايار الماضي ارتفاعا ملحوظا، وجاء هذا الانخفاض مع تجدد المخاوف من تأثير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على السياسة النقدية في تركيا.
وجرى تداول العملة التركية بحلول الساعة 09:38 بتوقيت غرينيتش عند 5.7718 ليرة للدولار بانخفاض نسبته 2.56%، وفقا لما أظهرته بيانات موقع "بلومبرغ".
وسجل هذا الهبوط بعد عزل الرئيس التركي محافظ البنك المركزي مراد تشتين قايا، ليحل محله نائبه مراد أويصال، ولم يعلن رسميا عن أسباب إقالة قايا إلا أن بعض التقارير أشارت إلى أن المسألة تتعلق بسياسية المركزي التركي.
وعبر أردوغان مرارا عن استيائه من الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند مستوياته، إذ يرى أن خفض سعر الفائدة سيدفع عجلة النمو الاقتصادي في البلاد وينعش الاقتصاد، وهو ما رفضه البنك المركزي في حزيران، حيث قرر الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير.
وقال الخبير الاستراتيجي في شركة "تيليمر" للاستشارات حسنين مالك: "لن يرضى أحد بعد هذا التغيير، وإذا قام البنك المركزي بتخفيض أسعار الفائدة، سيؤثر ذلك على مصداقيته، ويقوض الثقة بالاقتصاد التركي".
وفي مطلع الشهر الجاري ارتفع سعر الليرة مقابل الدولار، بعدما خفف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تهديداته بالعقوبات ضد أنقرة على شرائها صواريخ "إس 400" الروسية، وقبول أردوغان بفوز المعارضة في انتخابات الإعادة لبلدية اسطنبول.