أعلن مسؤولان ماليزيان، الأربعاء، أن الشاب السوري الذي علق في مطار كوالالمبور الدولي، تم نقله أخيرا إلى خارج المطار، ليختتم سبعة أشهر عاش خلالها داخل المطار.
إلا أن السلطات الماليزية أوضحت أن الشاب المدعو حسن القنطار، أصبح محتجزا لدى الشرطة، وينتظر ترحيله إلى بلاده سوريا التي تعيش أزمة إنسانية وحربا لا تزال مستمرة منذ 2011.
وتصدر القنطار عناوين الصحف في وقت سابق من هذا العام، بعدما تبين أنه كان يعيش في المطار، بعد أن غادر سوريا هربا من الخدمة العسكرية الإلزامية التي تفرضها قوات النظام السوري على المدنيين، وعندما اندلعت الحرب رفض العودة إلى بلده.
وبحسب ما نشرته "بي بي سي"، فإن القنطار طلب اللجوء إلى بلد ثالث، إلا أن مدير الهجرة في ماليزيا قال لوسائل الإعلام المحلية إن السلطات "تعمل مع الشرطة الملكية الماليزية" في هذا الشأن.
وأضاف أن "الركاب في منطقة استقلال الطائرات من المفترض أن يذهبوا إلى رحلاتهم، لكن هذا الرجل لم يفعل ذلك. إنه في منطقة محظورة، وكان يتعين علينا اتخاذ الإجراء اللازم".
وأشار إلى أن القنطار "سيُحال إلى دائرة الهجرة" بعد انتهاء الشرطة من استجوابه، مضيفا: "سنتواصل مع السفارة السورية لتسهيل ترحيله إلى وطنه".
إلا أن السلطات الماليزية أوضحت أن الشاب المدعو حسن القنطار، أصبح محتجزا لدى الشرطة، وينتظر ترحيله إلى بلاده سوريا التي تعيش أزمة إنسانية وحربا لا تزال مستمرة منذ 2011.
وتصدر القنطار عناوين الصحف في وقت سابق من هذا العام، بعدما تبين أنه كان يعيش في المطار، بعد أن غادر سوريا هربا من الخدمة العسكرية الإلزامية التي تفرضها قوات النظام السوري على المدنيين، وعندما اندلعت الحرب رفض العودة إلى بلده.
وبحسب ما نشرته "بي بي سي"، فإن القنطار طلب اللجوء إلى بلد ثالث، إلا أن مدير الهجرة في ماليزيا قال لوسائل الإعلام المحلية إن السلطات "تعمل مع الشرطة الملكية الماليزية" في هذا الشأن.
وأضاف أن "الركاب في منطقة استقلال الطائرات من المفترض أن يذهبوا إلى رحلاتهم، لكن هذا الرجل لم يفعل ذلك. إنه في منطقة محظورة، وكان يتعين علينا اتخاذ الإجراء اللازم".
وأشار إلى أن القنطار "سيُحال إلى دائرة الهجرة" بعد انتهاء الشرطة من استجوابه، مضيفا: "سنتواصل مع السفارة السورية لتسهيل ترحيله إلى وطنه".
إنتهى .. SHRF2018