تتجه الأنظار بعد قليل صوب استاد كربلاء الدولي، حيث مباراة القوة الجوية والجزيرة الأردني في إياب نهائي غرب القارة ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
وانتهت مباراة الذهاب في عمان بفوز القوة الجوية بهدف حمادي أحمد.
إدارة القوة الجوية استعدت للمباراة بشكل جيد، ودعت الجماهير للمؤازرة، لأنها تعلم أن اللقب الثالث على التوالي سيكون إنجازا تاريخيا غير مسبوق، خصوصا وأن المباراة النهائية للبطولة من المقرر إقامتها في العراق.
الخبرة
يراهن القوة الجوية على خبرته في البطولة الآسيوية، حيث سبق وأن حصد اللقب في آخر نسختين.
ويمتلك اللاعبون خبرات كبيرة في البطولة، اكتسبوها من المواقف الصعبة التي مروا بها، وأبرزها الفوز باللقب في النسخة الأخيرة، رغم أن المباراة النهائية كانت في ملعب المنافس استقلال دوشنبه الطاجيكي.
الحرس القديم
القوة الجوية استعاد مدربه باسم قاسم، الذي قاده إلى اللقب الآسيوي في النسختين السابقتين، كما أن الفريق حافظ على أغلب عناصره التي حققت اللقبين، خصوصا القوة الضاربة المكونة من حمادي أحمد وأمجد راضي وعماد محسن.
الصفقات المؤثرة
عزز فريق القوة الجوية صفوفه بلاعبين مميزين هذا الموسم، فخطف موهبة فريق نفط الوسط الشاب، محمد قاسم، الذي يعد إضافة نوعية للفريق، وكذلك لاعب المنتخب الوطني ونجم الميناء علي حصني.
كما ضم الجناح الطائر إبراهيم بايش الذي مثل الزوراء في الموسم السابق، والنجم الصاعد محمد علي عبود، كما شكلت عودة قلب الدفاع سعد ناطق بعد انتهاء عقده مع العربي القطري قوة إضافية للفريق، والمحترفين علي تيام وماثيو.
الأرض والجمهور
العامل الذي لا يقل أهمية عن العوامل الأخرى يتمثل في الملعب والجماهير، حيث اعتادت الجماهير العراقية بشكل عام وجمهور القوة الجوية، على دعم ومساندة الفريق.
الإدارة سعت لجذب الجماهير من خلال توفير حافلات لنقل الجمهور من بغداد إلى ملعب كربلاء، لضمان حضور أكبر عدد ممكن في المباراة.
بالتوفيق لصقور الجو في مباراتهم
مودتي