بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحب الحقيقي :من ضمن مقومات التواصل البشري الصحي، قيامه على مشاعر الحب والثقة المتبادلة، وتتعدد أنواع الحب وتتعدد أصنافه، والحب شعور داخلي فطري في قلب الإنسان يتأثر بعوامل متعددة، يزداد بها صاحبه قوة في الحب أو ضعفاً، ونقيض الحبّ هو الكره، وما يهمنا هنا هو الحبّ الحقيقي في العلاقات البشريّة، ولا سيّما فيما يتعلق بالجنسين الذكر والأنثى، وفي هذا الموضوع نسلط الضوء على الحبّ الحقيقي، ما هي ميزاته، وما هو الحبّ الزائف.
سمات الحب الحقيقي=
مشاعر إنسانيّة صادقة مشاعر مرهفة وحساسة، وشديدة الشفافيّة، تخرج لوحدها ولا تحتاج إلى مقدمات في ذلك، كما يقوم على الراحة النفسيّة بين الطرفين، ويعبّر عن صدق علاقتهما ببعض، ويعلو فيه خلق الصفح ومغفرة الزلات من كلا الطرفين.
التضحية
الحبّ الحقيقي يدفع الإنسان لأن يتحرك نحو من يحبّه مسدياً له النصح ومخلصاً في ذلك وباذلاً من أجله ومضحياً، فهو يستمع للطرف الآخر بكل ثقة، ومصداقيّة ووضوح، ويقف عند همومه وأحزانه باذلاً الجهد في سبيل تخفيفها.
المشاركة
الحبّ الحقيقي يدفع صاحبه بأن يتمنى قرب الطرف الآخر منه في كل المناسبات الحزينة والسعيدة على حد سواء، فمثلاً إن تخرج في الجامعة يقول في نفسه لو أنّه موجود بقربي الآن ليشاركني سعادة الفرحة، وإن كان في حالة حزن كموت قريب أو نحوه تجده يأنس بقربه منه وسؤاله عنه، ففي ذلك حسن سلوان وتخفيف عنه، ويظهر به صاحبه وقت الضيق حيث عظمت الحاجة فيه إليه.
التجرد
من الأنانية الحبّ الحقيقي فيه تجرّد من الأنانيّة وحظوة النفس، وفهم للطرف الآخر واحترام لمشاعره وخصوصيّاته وطريقة تفكيره، كما يترك بصماته على كل كيان الإنسان، وعلى كل مظاهر حياته، فيستبشر بلذته في القلب والسلوك وكافة مظاهر الحياة.
الاحترام
الحبّ الحقيقي هو مساحات واسعة من الأمل والتضحية والرحمة، وفهم للآخر واحترامه، وفيه الإخلاص والصدق في إسداء النصح وإرادة الخير للمنصوح. هذه أبرز السمات التي يُعبِّر بها صاحبها عن عظيم حبه للطرف الآخر وتعلقه به، وفيها من القواسم المشتركة بين أنواع متعددة من الحبّ، كحب الإنسان لأخيه الإنسان ممن يشاطره القيم والدين والعقيدة، وإن كان الطابع العام منها يعبّر عن الحب بين الجنسين ممّن رسما لنفسيهما خارطة للسعادة والحبّ تقوم على العفة والطهر والنقاء.
للعلم نقلت هذا الموضوع كمقدمه للمواضيع القادمه
تحياتي
مثقف
اللهم صل محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحب الحقيقي :من ضمن مقومات التواصل البشري الصحي، قيامه على مشاعر الحب والثقة المتبادلة، وتتعدد أنواع الحب وتتعدد أصنافه، والحب شعور داخلي فطري في قلب الإنسان يتأثر بعوامل متعددة، يزداد بها صاحبه قوة في الحب أو ضعفاً، ونقيض الحبّ هو الكره، وما يهمنا هنا هو الحبّ الحقيقي في العلاقات البشريّة، ولا سيّما فيما يتعلق بالجنسين الذكر والأنثى، وفي هذا الموضوع نسلط الضوء على الحبّ الحقيقي، ما هي ميزاته، وما هو الحبّ الزائف.
سمات الحب الحقيقي=
مشاعر إنسانيّة صادقة مشاعر مرهفة وحساسة، وشديدة الشفافيّة، تخرج لوحدها ولا تحتاج إلى مقدمات في ذلك، كما يقوم على الراحة النفسيّة بين الطرفين، ويعبّر عن صدق علاقتهما ببعض، ويعلو فيه خلق الصفح ومغفرة الزلات من كلا الطرفين.
التضحية
الحبّ الحقيقي يدفع الإنسان لأن يتحرك نحو من يحبّه مسدياً له النصح ومخلصاً في ذلك وباذلاً من أجله ومضحياً، فهو يستمع للطرف الآخر بكل ثقة، ومصداقيّة ووضوح، ويقف عند همومه وأحزانه باذلاً الجهد في سبيل تخفيفها.
المشاركة
الحبّ الحقيقي يدفع صاحبه بأن يتمنى قرب الطرف الآخر منه في كل المناسبات الحزينة والسعيدة على حد سواء، فمثلاً إن تخرج في الجامعة يقول في نفسه لو أنّه موجود بقربي الآن ليشاركني سعادة الفرحة، وإن كان في حالة حزن كموت قريب أو نحوه تجده يأنس بقربه منه وسؤاله عنه، ففي ذلك حسن سلوان وتخفيف عنه، ويظهر به صاحبه وقت الضيق حيث عظمت الحاجة فيه إليه.
التجرد
من الأنانية الحبّ الحقيقي فيه تجرّد من الأنانيّة وحظوة النفس، وفهم للطرف الآخر واحترام لمشاعره وخصوصيّاته وطريقة تفكيره، كما يترك بصماته على كل كيان الإنسان، وعلى كل مظاهر حياته، فيستبشر بلذته في القلب والسلوك وكافة مظاهر الحياة.
الاحترام
الحبّ الحقيقي هو مساحات واسعة من الأمل والتضحية والرحمة، وفهم للآخر واحترامه، وفيه الإخلاص والصدق في إسداء النصح وإرادة الخير للمنصوح. هذه أبرز السمات التي يُعبِّر بها صاحبها عن عظيم حبه للطرف الآخر وتعلقه به، وفيها من القواسم المشتركة بين أنواع متعددة من الحبّ، كحب الإنسان لأخيه الإنسان ممن يشاطره القيم والدين والعقيدة، وإن كان الطابع العام منها يعبّر عن الحب بين الجنسين ممّن رسما لنفسيهما خارطة للسعادة والحبّ تقوم على العفة والطهر والنقاء.
للعلم نقلت هذا الموضوع كمقدمه للمواضيع القادمه
تحياتي
مثقف