بين موسمين هي فقرة نوضح من خلالها الإختلاف بين أداء أبرز اللاعبين خلال أخر موسمين وكيف أثر ذلك على مستوى اللاعب وهل كان للأفضل أم للأسوأ.
قدم دوني فان دي بيك مستويات رائعة مع أياكس في الموسم الأخير في الدوري الهولندي حيث خاض 34 مباراة ونجح في تسجيل 9 أهداف إلى جانب صناعته ل10 آخرين ولعب في مركز الوسط الهجومي في خطة 4-3-3 التي تعتمد على وجود لاعبين في مركز الوسط الدفاعي، بينما شارك ذو ال22 عامًا في 34 لقاء في موسم 2017/2018 في الدوري الهولندي محرزًا 9 أهداف إضافة إلى صناعته ل10 آخرين ولعب في مركز محور الوسط في خطة 4-3-3 التي تعتمد على وجود لاعب واحد في الوسط الدفاعي.
مقارنة بين أداء دوني فان دي بيك في آخر موسمين
المراوغة والتحكم في الكرة
انخفض الأداء الفردي لدوني فان دي بيك بشكل واضح في الموسم الأخير وظهر ذلك من خلال انخفاض متوسط مراوغاته من 1.3 إلى 0.6 في المباراة والذي كان السبب في انخفاض خسارته للكرة نتيجة ضغط الخصم من 1.2 إلى 0.9 في المباراة ولم تتغير متوسط فقدانه للكرة نتيجة اللمس الخطأ والتي كانت 1 في المباراة.
أصبح دور دي بيك هجوميًا بشكل كبير فلم يكن بحاجة إلى المراوغة والحفاظ على الكرة قدر أن يكون من المهم التحرك بين ثغرات الدفاع والتسديد بإتقان وهذا المطلوب منه في مركز الوسط الهجومي عكس وظيفته في محور الوسط.
التمرير وصناعة الفرص
تأثرت قدرة اللاعب في التمرير وصناعة الفرص بشكل واضح فقد انخفض متوسط خلقه للفرص من 1.5 إلى 1.2 في المباراة وأصبح متوسط عدد التمريرات 25.9 بعدما كان 45.8 تمريرة في المباراة وكذلك انخفضت دقة تمريراته من 82.5% إلى 79.5%.
في موسم 2017/2018 كان اللاعب يشارك في محور الوسط وبالتالي كان دوره التمرير وتسليم الكرة مع خلق الفرص بشكل أكبر ولكن في الموسم الأخير أصبح أقرب إلى المرمى وأصبح من المنطقي انخفاض جميع هذه المزايا وارتفعت عدد تمريراته الحاسمة بسبب سهولة صناعة الأهداف مع قربه من لاعبي الخط الأمامي.
الفعالية الهجومية
بالرغم من انخفاض متوسط التسديدات للاعب الهولندي من 2.1 إلى 1.5 في المباراة إلا أن دقتها قد ارتفعت بشكل ملحوظ حيث تحسنت نسبتها من 46% إلى 63%.
اختلف أسلوب دي بيك في الموسم الأخير حيث كان الأهم إتقان التسديد وظهر ذلك من خلال التحسن في دقتها وتقليل متوسط عددها في المباراة والأخير كان السبب في تقليل عدد الأهداف المسجلة فقد أحرز 9 أهداف بدلاً من 11 حيث تكون لمسته دائمٌا قبل الأخيرة وليست الأخيرة.
المساهمة الدفاعية
لم تختلف المساهمة الدفاعية للاعب بشكل كبير فقد انخفض متوسط التدخلات بشكل طفيف من 1.8 إلى 1.5 في المباراة وكذلك متوسط الاعتراضات الذي أصبح 0.8 في المباراة بعدما كان 0.9 في المباراة مع انخفاض أيضًا في متوسط المخالفات المرتكبة من 0.8 إلى 0.4 مخالفة في المباراة.
بالرغم من تغير وظيفة دي بيك إلا أن أرقام اللاعب الدفاعية لم تقل بسبب الضغط العالي الذي طبقه تين هاغ والذي يتطلب منه محاولة قطع الكرات من لاعبي خط الدفاع والذي قد يفسر ارتفاع نسبة نجاح تدخلاته الكبير من 64.5% إلى 76%.
قدم دوني فان دي بيك مستويات رائعة مع أياكس في الموسم الأخير في الدوري الهولندي حيث خاض 34 مباراة ونجح في تسجيل 9 أهداف إلى جانب صناعته ل10 آخرين ولعب في مركز الوسط الهجومي في خطة 4-3-3 التي تعتمد على وجود لاعبين في مركز الوسط الدفاعي، بينما شارك ذو ال22 عامًا في 34 لقاء في موسم 2017/2018 في الدوري الهولندي محرزًا 9 أهداف إضافة إلى صناعته ل10 آخرين ولعب في مركز محور الوسط في خطة 4-3-3 التي تعتمد على وجود لاعب واحد في الوسط الدفاعي.
مقارنة بين أداء دوني فان دي بيك في آخر موسمين
المراوغة والتحكم في الكرة
انخفض الأداء الفردي لدوني فان دي بيك بشكل واضح في الموسم الأخير وظهر ذلك من خلال انخفاض متوسط مراوغاته من 1.3 إلى 0.6 في المباراة والذي كان السبب في انخفاض خسارته للكرة نتيجة ضغط الخصم من 1.2 إلى 0.9 في المباراة ولم تتغير متوسط فقدانه للكرة نتيجة اللمس الخطأ والتي كانت 1 في المباراة.
أصبح دور دي بيك هجوميًا بشكل كبير فلم يكن بحاجة إلى المراوغة والحفاظ على الكرة قدر أن يكون من المهم التحرك بين ثغرات الدفاع والتسديد بإتقان وهذا المطلوب منه في مركز الوسط الهجومي عكس وظيفته في محور الوسط.
التمرير وصناعة الفرص
تأثرت قدرة اللاعب في التمرير وصناعة الفرص بشكل واضح فقد انخفض متوسط خلقه للفرص من 1.5 إلى 1.2 في المباراة وأصبح متوسط عدد التمريرات 25.9 بعدما كان 45.8 تمريرة في المباراة وكذلك انخفضت دقة تمريراته من 82.5% إلى 79.5%.
في موسم 2017/2018 كان اللاعب يشارك في محور الوسط وبالتالي كان دوره التمرير وتسليم الكرة مع خلق الفرص بشكل أكبر ولكن في الموسم الأخير أصبح أقرب إلى المرمى وأصبح من المنطقي انخفاض جميع هذه المزايا وارتفعت عدد تمريراته الحاسمة بسبب سهولة صناعة الأهداف مع قربه من لاعبي الخط الأمامي.
الفعالية الهجومية
بالرغم من انخفاض متوسط التسديدات للاعب الهولندي من 2.1 إلى 1.5 في المباراة إلا أن دقتها قد ارتفعت بشكل ملحوظ حيث تحسنت نسبتها من 46% إلى 63%.
اختلف أسلوب دي بيك في الموسم الأخير حيث كان الأهم إتقان التسديد وظهر ذلك من خلال التحسن في دقتها وتقليل متوسط عددها في المباراة والأخير كان السبب في تقليل عدد الأهداف المسجلة فقد أحرز 9 أهداف بدلاً من 11 حيث تكون لمسته دائمٌا قبل الأخيرة وليست الأخيرة.
المساهمة الدفاعية
لم تختلف المساهمة الدفاعية للاعب بشكل كبير فقد انخفض متوسط التدخلات بشكل طفيف من 1.8 إلى 1.5 في المباراة وكذلك متوسط الاعتراضات الذي أصبح 0.8 في المباراة بعدما كان 0.9 في المباراة مع انخفاض أيضًا في متوسط المخالفات المرتكبة من 0.8 إلى 0.4 مخالفة في المباراة.
بالرغم من تغير وظيفة دي بيك إلا أن أرقام اللاعب الدفاعية لم تقل بسبب الضغط العالي الذي طبقه تين هاغ والذي يتطلب منه محاولة قطع الكرات من لاعبي خط الدفاع والذي قد يفسر ارتفاع نسبة نجاح تدخلاته الكبير من 64.5% إلى 76%.
