تاريخ ظهور الزئبق الأسود
المصدر ,,, موسوعة وزي وزي
يعتقد الكيميائيون القدماء أن الزئبق يمكنه أن يحول المعادن الخسيسة إلى الذهب، فقد قاموا بإجراء العديد من التجارب عليه، إلا أن كل هذه الإعتقادات قد ذهبت أدراج الرياح، وقد قام العلامة المسلم أبو بكر الرازي بإكتشاف الآثار الضارة للزئبق، وفي مجال الصناعة ومع التقدم التكنولوجي الهائل الذي شهدته البشرية، ظهر للزئبق آثار ضارة وقد أصبح محط دراسات وأبحاث واسعة، وسنعرض أهم المعلومات عن تاريخ ظهور الزئبق الأسود خلال هذا المقال.
تاريخ ظهور الزئبق الأسود
يكثر البحث عن الزئبق الأسود لأنه يعد من المعادن الأسطورية، كما أنه يُعد كنز لكثير من الناس.
يؤمن بعض الناس بوجود الزئبق الأسود ولكن البعض الآخر يشككون بوجوده.
كما أن هذا السائل يعطي صاحبه الطاقة الكبير إضافة إلى الخلود.
قد يستخدمه المشعوذون والكذابون لكي يخدعوا الناس ويشعروهم بأنهم يمتلكون القوة والمال والسيطرة.
قام العالم جابر بن حيان بتقسيم الزئبق إلى نوعين رئيسيين:-
1- النوع الأول، المعروف بالزئبق الطبي الرمادي ويستخدم هذا النوع في عدة مجالات منها أدوات قياس الضغط وغيرها.
2- النوع الثاني، الزئبق المركب وهو مركب من كل المواد الكيميائية الموجودة في الجدول الدوري.
يعرف الزئبق المركب بالنسبة للناس والعرافين على أنه الزئبق السحري، ويعرف أيضاً على أنه الزئبق الفرعوني أو زئبق الكهنة.
من الإعتقادات الشائعة عند الفراعنة أنهم كانوا يضعون قارورة من الزجاج صغيرة الحجم مملوءة بالزئبق عند رقبة الملك وفي رحم الملكة أثناء تحنيطهم، كي تقوم الجان والعفاريت بحراستهم.
قام الدجالون باستغلال اسطورة الزئبق الأسود بصورة كبيرة، وادعوا أن الجان يأكلون الزئبق الأحمر.
كان الدجالون يعتبرون الزئبق الأسود هو نوع من الزئبق لإطالة أعمارهم وحصولهم على قوتهم، وادعوا أيضاً أن الجان لا يمكنها احضار الزئبق حتى لا يذهب مفعوله.
عمل الدجالون أيضاً على إوهام كبار الشيوخ وأصحاب الأموال بأن الجان إذا حصلوا على الزئبق سيتمكنون من إغراقهم بالأموال الطائلة.
كان الدجالون يبيعون بعض غرامات من سائل الزئبق المغشوش بملايين الدولارات.
اليوم وفي الوقت الراهن قام العلماء الروس باكتشاف الزئبق الأحمر، وقد قام جنرال الجيش الروسي يوجيني بالتصريح للصحفي جون روبرتس.
تم اكتشاف هذا النوع من الزئبق بعد أبحاث طويلة الأمد وكان ذلك في عام ألف وتسعمائة وثمانية وستين.
تعد كثافة هذا النوع من الزئبق أعلى كثافة من أي مادة أخرى فقد بلغت كثافته ثلاثة وعشرين جراماً.
لأن هذا الزئبق أقوى بمئات المرات من كل من التيتانيوم واليورانيوم، يعد هذا سبب في الإرتفاع الكبير في سعر بضع جرامات منه
المصدر ,,, موسوعة وزي وزي
يعتقد الكيميائيون القدماء أن الزئبق يمكنه أن يحول المعادن الخسيسة إلى الذهب، فقد قاموا بإجراء العديد من التجارب عليه، إلا أن كل هذه الإعتقادات قد ذهبت أدراج الرياح، وقد قام العلامة المسلم أبو بكر الرازي بإكتشاف الآثار الضارة للزئبق، وفي مجال الصناعة ومع التقدم التكنولوجي الهائل الذي شهدته البشرية، ظهر للزئبق آثار ضارة وقد أصبح محط دراسات وأبحاث واسعة، وسنعرض أهم المعلومات عن تاريخ ظهور الزئبق الأسود خلال هذا المقال.
تاريخ ظهور الزئبق الأسود
يكثر البحث عن الزئبق الأسود لأنه يعد من المعادن الأسطورية، كما أنه يُعد كنز لكثير من الناس.
يؤمن بعض الناس بوجود الزئبق الأسود ولكن البعض الآخر يشككون بوجوده.
كما أن هذا السائل يعطي صاحبه الطاقة الكبير إضافة إلى الخلود.
قد يستخدمه المشعوذون والكذابون لكي يخدعوا الناس ويشعروهم بأنهم يمتلكون القوة والمال والسيطرة.
قام العالم جابر بن حيان بتقسيم الزئبق إلى نوعين رئيسيين:-
1- النوع الأول، المعروف بالزئبق الطبي الرمادي ويستخدم هذا النوع في عدة مجالات منها أدوات قياس الضغط وغيرها.
2- النوع الثاني، الزئبق المركب وهو مركب من كل المواد الكيميائية الموجودة في الجدول الدوري.
يعرف الزئبق المركب بالنسبة للناس والعرافين على أنه الزئبق السحري، ويعرف أيضاً على أنه الزئبق الفرعوني أو زئبق الكهنة.
من الإعتقادات الشائعة عند الفراعنة أنهم كانوا يضعون قارورة من الزجاج صغيرة الحجم مملوءة بالزئبق عند رقبة الملك وفي رحم الملكة أثناء تحنيطهم، كي تقوم الجان والعفاريت بحراستهم.
قام الدجالون باستغلال اسطورة الزئبق الأسود بصورة كبيرة، وادعوا أن الجان يأكلون الزئبق الأحمر.
كان الدجالون يعتبرون الزئبق الأسود هو نوع من الزئبق لإطالة أعمارهم وحصولهم على قوتهم، وادعوا أيضاً أن الجان لا يمكنها احضار الزئبق حتى لا يذهب مفعوله.
عمل الدجالون أيضاً على إوهام كبار الشيوخ وأصحاب الأموال بأن الجان إذا حصلوا على الزئبق سيتمكنون من إغراقهم بالأموال الطائلة.
كان الدجالون يبيعون بعض غرامات من سائل الزئبق المغشوش بملايين الدولارات.
اليوم وفي الوقت الراهن قام العلماء الروس باكتشاف الزئبق الأحمر، وقد قام جنرال الجيش الروسي يوجيني بالتصريح للصحفي جون روبرتس.
تم اكتشاف هذا النوع من الزئبق بعد أبحاث طويلة الأمد وكان ذلك في عام ألف وتسعمائة وثمانية وستين.
تعد كثافة هذا النوع من الزئبق أعلى كثافة من أي مادة أخرى فقد بلغت كثافته ثلاثة وعشرين جراماً.
لأن هذا الزئبق أقوى بمئات المرات من كل من التيتانيوم واليورانيوم، يعد هذا سبب في الإرتفاع الكبير في سعر بضع جرامات منه