عبدالله البردوني >> عودة القائد

الإهداءات
  • غزل من من قلب الغزل ..:
    ضياءٌ شعَّ من أرض المدينة و زُفَّت البشرى لرسول الله (ص) بولادة سبطه الأول الإمام المجتبى (ع).✨💚
  • غزل من قلب الغزل:
    "يارب دائمًا اعطنّي على قد نيتي وسخر لي الأشخاص اللي يشبهون قلبي🌿✨. .
  • غزل من قلب الغزل:
    مارس الرحمة قدر المُستطاع فكلما تلطفت مع خلق الله زاد الله لطفهُ حولك.💐
  • غزل من قلب الغزل:
    اللهم إنك عفوٌ كريمٌ تحب العفو فاعفو عنا ♥️😌
لمن الجموع تموج موج الأبحر​
و تضجّ بين مهلّل و مكبّر​
لمن الهتاف يشقّ أجواز الفضا​
و يهزّ أعطاف النهار المسفر​
و لمن تجاوبت المدافع و انبرت​
صيحاتها كضجيج يوم المحشر​
لمن الطبول تثرثر الخفقات في​
ترنيمها المتهدّج المتكسّر​
و لمن زغاريد الحسان كأنّها​
خفقات أوتار ورعشة مزهر​
و لمن تفيض حماجر الأبواق من​
أعماقها بترنّم المستبشر​
للقائد الأعلى الموشّح بالسنا​
علم الفتوح و قاهر المستعمر​
لوليّ " عهد الملك " بنّاء الحمى​
حلم البطولة و الطموح العبقري​
أهلا " وليّ العهد " فانزل مثلما​
نزل الشعاع مباسم الزهر الطريّ​
أشرقت في مقل الجزيرة كالضّحا​
كالصبح كالسحر النديّ المقمر​
و على جبينك غار أكرم فاتح​
و على محيّاك ابتسام نظفّر​
لمّا طلعت أفاقت " الخضرا على​
فجر بأنفاس الخلود معطّر​
و تعانقت فتن الجمال و تمتمت​
بالعطر أعراس الربيع الأخضر​
و تسابق الإنشاد فيك و هازجت​
نغم المعرّي أغنيات البحتري​
و هفت إليك من القوافي جوقة​
سكرى متيّمة الغناء المسكر​
***​
يا من تشخّصت المنى في شخصه​
و أهلّ فجر عدالة و تحرّر​
حقّق طموح الشعب و اجعل حلمه​
فوق الحقيقة فوق كلّ تصوّر​
وافيت فانتفضت أماني أمّة​
شمّا وشقّ البعث مرقد " حمير "​
و يكاد " دويزن " يبعثر قبره​
و يطلّ حمير من وراء الأعصر​
بلقيس يا أمّ الحضارة أشرقي​
من شرفة الأمس البعيد و كبّري​
و استعرضي زمر الأشعّة و اسبحي​
فيها بناظرك الكحيل الأحور​
مولاتي الحسنا أطلّي وانظري​
من زهوة الأجيال ما لم تنظري​
و تغطرسي ملء الفتون و عنوني​
فمك الجميل ببسمة المستفسر​
ها نحن نبني فوق هامة مأرب​
و طنا و نبني ألف صرح مرمري​
و نشيد في وطن العروبة وحدة​
فوق الثريا خلف أفق " المشتري "​
هي وحدة العرب الأباه تسنّمت​
في ربوه التاريخ أرفع منبر​
و تعانقت صنعا و مصر و جلّق​
فيها عناق الشوق و الحبّ البرّي​
و جرى على النيل المصفّق صنوة​
بردى فصفّق كوثر في كوثر​
و ارتادت " الخضرا " الكنانة فانتشت​
نسمات مأرب في أصيل الأقصر​
لولاك يا بطل الخلافة ما احتوى​
صنعا و جلّق حضن أم الأزهر​
صافحت مصر فزدت في بنيانها​
" هرما " إلى الهرم الأشم الأكبر​
أرض الجنوب – و أنت نخزة ثأرها –​
ظمأ تحنّ إلى الصراع الأحمر​
أرضي و دار أبي وجدّي لم تزل​
في قبضة المتوحّش المتنمّر​
تطوي على حلم الجهاد عيونها​
و تئنّ تحت الغاصب المستهتر​
لا حرمة الإنسان تزجره و لا​
شرف و لا نهى المتحضّر​
متجبّر و أصمّ لم يسمع سوى​
رهج الحديد المارد المتجبّر​
فازحف إليه يابن بجدتها على​
لجج السلاح الفاتح المتهوّر​
يا خير من لبّى و من نودي و من​
يغشى الوغى كالهول كاللّيث الجري​
هذي وعامتك الفتيّة قصّة​
بفم الفتوح و في شفاه الأدهر​
***​
يا بدر هذا الشعب أنت زعيمة​
و هواك سحر غرامة المتعسّر​
حملتك روح الشعب إيمانا فلم​
تخفق بحبّ سواك بل لم تشعر​
فاسلم لتاريخ الزعامة آية​
بيضا كبهجة عصرك المتبلور​
 

أقسام الرافدين

عودة
أعلى أسفل