قصة الحصان والبئر
ذات يومٍ ، وقعَ حصانُ فِي بئرٍ عميقٍ جافٍ ، وهنا بدأَ الحصانُ في الصهيلِ ، واستمرَّ على هذا الحال عدة ساعاتٍ ، وكان صاحبه أثنَاء ذلك يبحثُ عن طريقة لاستعادةِ الحصانَ ، وتحدث صاحبُ الحصانِ إلى نفسهِ قائلًا ، لقدْ أصبحَ هذا الحصان كبيرًا عجوزًا ولم تعدْ له منفعة ، ويمكن أنْ أشتري حصان اخر جديدَ بدلًا من هذا العجوزُ .
وهذا إلى جانبِ أنَّ هذا البئرُ جاف منذُ فترةٍ طويلةٍ وبالتالِي ؛ فهو تحتاج إلَى الرَّدمِ بأيِّ حالْ ، وقام المزراعُ بالنداء على جيرانِهِ ، وطلبَ منهم أن يقوموا بمُساعدته على ردمٍ هذا البئرُ ، حتى يتمكن من التعلبِ على مُشكلتين في وقتٍ واحدٍ وهما : (دفنَ الحصانِ العجوزِ ، والتخلص من البئرِ العميق ِ الجافِ) .
وبالفعل بدأَ الجميعُ في استخدام الجواريفِ والمعاولٍ من أجلِ جمع الأتربةِ والنفاياتِ ومن ثَمَّ إلقائها في البِئرِ فِي بدايةِ الأمر ، وهنا أدركَ الحُصانُ حقيقةَ ما يحدث ، وأخذَ فِي الصهيلِ بصوتٍ مرتفعٍ طالبًا النجدة ، وبعدَ وقتٍ قصيرٍ ؛ انقطعَ صوتِ الحصانِ تمامًا وهذا ما أثار دَهشَة الجميعُ ، وبعدَ إلقاء مجموعةِ من النفاياتِ والأتربةِ داخل البئر ، نظر صاحب الحصانِ إلَى داخِلِ البئرِ ووجدًا أن الحصان مشغول فقط بهزِّ ظهرهٍ ، وكلما سقط عليه قدرٌ من الأتربةِ ، كلما ألقاهَا من فوقِ ظهرِهِ وارتفع فوقها بمقدارِ خطوةٍ إلى أعلى ، واستمرَّ الحال على ذلك ، وبعد الانتهاء من إلقَاء كافة الأتربةِ والنفايات داخل البئر ارتفع الحصانُ تمامًا إلى أعلَى بعد أنْ امتلأ البئر ووصلَ الحصانُ إلى الأعلى وقفز قفزةً منخفضةً وبذلك وصلَ إلى خارج البئرِ بسلامٍ وذكاءٍ شديدٍ وهذا ما جعلَ صاحبهُ في حالة دهشةٍ شديدةٍ .
ذات يومٍ ، وقعَ حصانُ فِي بئرٍ عميقٍ جافٍ ، وهنا بدأَ الحصانُ في الصهيلِ ، واستمرَّ على هذا الحال عدة ساعاتٍ ، وكان صاحبه أثنَاء ذلك يبحثُ عن طريقة لاستعادةِ الحصانَ ، وتحدث صاحبُ الحصانِ إلى نفسهِ قائلًا ، لقدْ أصبحَ هذا الحصان كبيرًا عجوزًا ولم تعدْ له منفعة ، ويمكن أنْ أشتري حصان اخر جديدَ بدلًا من هذا العجوزُ .
وهذا إلى جانبِ أنَّ هذا البئرُ جاف منذُ فترةٍ طويلةٍ وبالتالِي ؛ فهو تحتاج إلَى الرَّدمِ بأيِّ حالْ ، وقام المزراعُ بالنداء على جيرانِهِ ، وطلبَ منهم أن يقوموا بمُساعدته على ردمٍ هذا البئرُ ، حتى يتمكن من التعلبِ على مُشكلتين في وقتٍ واحدٍ وهما : (دفنَ الحصانِ العجوزِ ، والتخلص من البئرِ العميق ِ الجافِ) .
وبالفعل بدأَ الجميعُ في استخدام الجواريفِ والمعاولٍ من أجلِ جمع الأتربةِ والنفاياتِ ومن ثَمَّ إلقائها في البِئرِ فِي بدايةِ الأمر ، وهنا أدركَ الحُصانُ حقيقةَ ما يحدث ، وأخذَ فِي الصهيلِ بصوتٍ مرتفعٍ طالبًا النجدة ، وبعدَ وقتٍ قصيرٍ ؛ انقطعَ صوتِ الحصانِ تمامًا وهذا ما أثار دَهشَة الجميعُ ، وبعدَ إلقاء مجموعةِ من النفاياتِ والأتربةِ داخل البئر ، نظر صاحب الحصانِ إلَى داخِلِ البئرِ ووجدًا أن الحصان مشغول فقط بهزِّ ظهرهٍ ، وكلما سقط عليه قدرٌ من الأتربةِ ، كلما ألقاهَا من فوقِ ظهرِهِ وارتفع فوقها بمقدارِ خطوةٍ إلى أعلى ، واستمرَّ الحال على ذلك ، وبعد الانتهاء من إلقَاء كافة الأتربةِ والنفايات داخل البئر ارتفع الحصانُ تمامًا إلى أعلَى بعد أنْ امتلأ البئر ووصلَ الحصانُ إلى الأعلى وقفز قفزةً منخفضةً وبذلك وصلَ إلى خارج البئرِ بسلامٍ وذكاءٍ شديدٍ وهذا ما جعلَ صاحبهُ في حالة دهشةٍ شديدةٍ .