نحن والتأخير وردود الافعال البائسه

الإهداءات
  • غزل من من قلب الغزل ..:
    ضياءٌ شعَّ من أرض المدينة و زُفَّت البشرى لرسول الله (ص) بولادة سبطه الأول الإمام المجتبى (ع).✨💚
  • غزل من قلب الغزل:
    "يارب دائمًا اعطنّي على قد نيتي وسخر لي الأشخاص اللي يشبهون قلبي🌿✨. .
  • غزل من قلب الغزل:
    مارس الرحمة قدر المُستطاع فكلما تلطفت مع خلق الله زاد الله لطفهُ حولك.💐
  • غزل من قلب الغزل:
    اللهم إنك عفوٌ كريمٌ تحب العفو فاعفو عنا ♥️😌
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين
اللهم صل على محمد واله محمد


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بعض الاحيان يفوت البعض شيئ معين طبيعي في وقته المتعارف عليه قد تكون لأسباب تخصه شخصياً
وبعض الاحيان لأسباب غير معروفه وقد يكون التأخير بسبب ضروف معينه او اختياره ولكن بعض ردود الافعال
التي تصدر من الخص قد لا تؤخر وتعقد الموضوع اكثر بل قد تحرمه منها.


احياناً يتقدم شاب للخطبه مره ومرتين ويتم رفضه لأسباب طبيعيه كأختلاف بالافكار او عدم تكافأ الطرفين او قد
تكون ضروف الطرفين غير مناسبه ضررها اكبر من ممصلحة هذا الزواج بغض النظر عن بقية التفاصيل.

يقوم هذا الشاب المحبط بفعل اشياء عكس طبيعته كأن يقوم بالبحث عن زوجه في الاماكن الخاطئه والاستعجال
التسرع وقد تصل الى اقامة علاقات فقط ليخفي احباطه الباطني وبهذه الطريقه سيتضرر في سمعته وقد يصعب عليه
الامر فالهدوء والتريث افضل في هذه الامور.


فتات تقدم لخطبتها اكثر من شاب ولم يتم الاتفاق لأسباب لاتمسها شخصياً وتقدم عليها بالزواج من هم في عمرها بعد فتره
تفتح برامج السوشل ميديا وتقيم بعض الصداقات ويكون بينهم مراسلات بالصور والصوتيات وقد تتطور الى مكالمات فيديو
وطلعات الى مقاهي وغيرها والناس بطبيعتهم يدققون على مثل هذه الاشياء ويتناقلون الكلام في ما بينهم بالنتيجه اين
سمعتها من كل هذا؟؟؟؟؟ النتيجه ان كان يتقدم لخطبتها احدهم بين فتره واخرى الان لايوجد من يطرق الباب نهائياً بغض
النظر ان كان عن جهل ام لا...
*والى ما ستتطور اليه واختلاف القصص التي نسمع عنها بين الحين والاخر ...



موظف يطمح الى منصب معين كان من المفترض ان يحصل عليه قبل فتره طويله فيقوم بظلم الاخرين ليصل الى ما يطمع به
بالنهايه خسر سمعته وخسر علاقته الطيبه مع الاخرين وقد تكثر عليه المشاكل ويصل الموضوع الى فصله نهائياً من العمل هكذا
هي الدنيا دائماً تدور بصاحبها مهما طال الزمن.


الكثير من الاشياء قد تتأخر في حياتنا ولكن ليس لنا اي ذنب فيها وكل الاشياء ارزاق من الله تعالى وقد يكون التأخير في مصلحة ما
لانعلمها الان وسنعلم الحكمه من ذالك في حينها يجب ان لا نفسد اخلاقنا ومبادئنا وسمعتنا في سبيل الوصول لأن ذالك سيكلفنا
اشياء لانقدر على ثمنها بالمستقبل.

قد تكون صفحه بيضاء ولم تصل فتشوه صحتك البيضاء لتصل بالنهايه تكتشف بأن ورقتك قد احترت وتحولت الى رماد.



تحياتي
مثقف
 

أقسام الرافدين

عودة
أعلى أسفل